إكسبريس تيفي زينب كونتيت
مع تطور الرقمنة السريع وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح الأطفال عُرضة لمخاطر جديدة لم تكن موجودة فالسابق. بسبب استغلالهم فبعض الأحيان على منصات التواصل الاجتماعي، مما يشكل تهديدا جديا على صحتهم النفسية.
فهذا السياق، قالت الخبيرة النفسية نسيمة بوسدرة فتصريح لجريدة “إكسبريس تيفي”:” إن استغلال الأطفال لتحقيق الأرباح عبر وسائل التواصل الاجتماعي كيمثل قضية معقدة تتطلب دراسة متأنية وفهم عميق للأثر النفسي المحتمل على الأطفال. فاستخدامهك كوسيلة لتحقيق الربح المالي عن طريق مشاركة حياتهم الشخصية وتجاربهم اليومية على الإنترنت يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشكلات النفسية”.
وأشارت بوسدرة إلى أن الأطفال قد يواجهون ضغوطا نفسية كبيرة نتيجة لتعرضهم المستمر للكاميرات والحاجة إلى تقديم صورة مثالية ومستمرة لحياتهم، مما قد يؤدي إلى القلق والاكتئاب. كما يمكن أن يؤثر هذا المعطى على النمو النفسي والاجتماعي للأطفال، حيث يحرمهم من التفاعلات الطبيعية مع الأقران والأسرة ويعرضهم للعزلة والضغوط النفسية”.
كما أشارت إلى أنه من المهم أن يتخذ الآباء والأمهات موقفا حذرا ومسؤولا عند التفكير فإشراك أطفالهم فأنشطتم على الانترنيت ينبغي إعطاء الأولوية لرعاية الأطفال النفسية والجسدية.