إكشبريس تيفي زينب كونتيت
مع تطور التكنولوجيا وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، تشهد المجتمعات العربية ظاهرة جديدة تتمثل في التسول الرقمي. يتجلى هذا التحول في طلب المساعدة المالية عبر المنصات الإلكترونية بدلاً من الطرق التقليدية للتسول في الشوارع.
بوشعيب الباز، مستشار نفسي تربوي ومعالج، أوضح أن ظاهرة التسول متنامية في المجتمع المغربي. و إلى أن تسول يأخذ أشكالاً متعددة، ويعزى ذلك جزئياً إلى ثقافة الإحسان التي تعمل على تحفيز الأفراد على تقديم المساعدة للمحتاجين.
وأضاف الباز فتصريح لجريدة “إكسبريس تيفي” أن ومع انتشار جائحة كوفيد-19، شهدت ظاهرة التسول الرقمي انتشاراً أكبر، حيث توقف العديد من الأشخاص عن العمل مما زاد من احتياجهم للمساعدة المالية. وهكذا، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي مساحة لجذب المساعدات والتبرعات.
وأضاف المتحدث يجب أن نكون حذرين من مخاطر التسول الرقمي، حيث يمكن أن يتعرض الأفراد للنصب والاحتيال عبر الإنترنت، مما يؤدي إلى تفاقم حالات الاكتئاب والإحباط. لذا، يجب على المجتمع أن يتوعى بمخاطر هذه الظاهرة ويعمل على تحديد القنوات الرسمية للتبرعات والتبرع للجهات الموثوقة.