قال سفير إسبانيا بالمغرب، إنريكي أوخيدا فيلا، أمس الثلاثاء بالرباط، إن التراث الثقافي المشترك بين المغرب وإسبانيا كيشكل وسيلة أساسية لتوطيد العلاقات بين المملكتين.
ووضح السيد أوخيدا فيلا، في تصريح للصحافة، على هامش لقاء مع مجموعة من المغاربة المتخصصين في المجال الاسباني، أن “العلاقات الاستثنائية لي كتجمع إسبانيا والمغرب كتستمد قوتها، بشكل خاص، من التراث الثقافي المشترك”.
وشار الدبلوماسي الإسباني، بالمناسبة، إلى أهمية تدريس اللغة الإسبانية في تعزيز أواصر التعاون بين المغرب وإسبانيا، مبرز الدور لي تضطلع به شبكة معاهد ثيربانتيس المتواجدة بعدة مدن في المملكة.
كما شدد على أهمية عقد مثل هاذ اللقاءات لي كتساهم في تعزيز علاقات التعاون الثنائي في المجالين الثقافي والأكاديمي، والتقارب بين البلدين، مضيفا أن العلاقات بين إسبانيا والمغرب كتعرف “تطور استثنائيا على كافة الأصعدة”، لاسيما على المستويين الاقتصادي والإنساني.
وبخصوص التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، أكد أوخيدا فيلا أن الأمر كيتعلق بحدث رياضي كبير سيساهم، بدون شك، في توطيد علاقات الصداقة والتعاون بين البلدان الثلاثة وشعوبها.
من جهتها، شارت الكاتبة أمامة عواد لحرش، في تصريح مماثل، إلى أن هاذ اللقاء مكن من بحث سبل تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الجارين، مبرزة أن “المغاربة المتخصصين في المجال الإسباني لي كيشكلو جسر، ليس فقط بين المغرب وإسبانيا، بل أيضا مع جميع دول أمريكا اللاتينية”.