في مشهدٍ كيشبه انفجار البالون الممتلئ بالأكاذيب، انكشفت أخيرًا حقيقة آمال بوسعادة، الملقبة بزانزان، المرأة لي كانت في يوم من الأيام رمز للغموض والخداع. والمعروفة بقدرتها على تزييف الحقائق واستغلال عواطف الناس،
بوسعادة اليوم تحت المجهر، متهمة بالنصب والاتجار في البشر. مستغلة اشتغالها ضمن شبكة اجرامية كتستهدف مؤسسات الدولة المغربية، قبل أن ينفضح أمرها ويتبدد زيفها.
كان الكثير من هؤلاء اليوتيوبرز يصدقون ألاعب زميلتهم، بل وتتلاعب بهم مثل قطع الشطرنج، توجههم بأكاذيبها في حملات مغرضة ضد الدولة، بل وغررت حتى بكبيرهم لي علمهم السحر على المرابط، وذلك من اجل زرع الفتن والتشويش على الحقائق. في مسعى مستميت لإضفاء المصداقية على أكاذيبها.
وسبق وأن سوقت هاذ السيدة عبر شبكتها الإجرامية على مواقع التواصل الاجتماعي، إشاعات كاذبة عن وجود مذكرة اعتقال دولية، بحق عبد اللطيف الحموشي، وعبد الفتاح زهراش، ومحمد الدخيسي ومدير جريدة إلكترونية، في محاولة يائسة لبث الفوضى والذعر.
كما يُقال، “حبل الكذب قصير”، وجا اليوم لي انكشفت فيه كل الأكاذيب وظهرت الحقيقة ناصعة كالشمس. تحقيقات دقيقة وجهود مضنية بذلت لكشف الستار عن هاذ المؤامرة، ليتم فضح زانزان ومن معها.
وكانت البدايات مع المحام بهيئة الرباط، الأستاذ عبد الفتاح زهراش، لي زار قبرص المرة الأولى حيث كتستقر بوسعادة وجال فيها حر طليق، ليجعلها ومن معها في موقف حرج أمام من صدقوها وروجوا لإدعاءاتها.
هاذ الزيارة جعلت زهراش يلتقي بضحيتين من ضحايا زنزان، وفاء سعدي وكوثر سعدي، اللتان تعرضا للإستغلال البشع والتهديد بالقتل
وأبى الأستاذ زهراش إلا أن يضع شكاية ضد بوسعادة في المغرب عن طريق وكالة الأب، أصدر من خلالها وكيل الملك أمر دولي بإلقاء القبض على أمال بوسعادة وذلك على ضوء نتائج الأبحاث لي تضمنها المحضر بعد الاستماع للطرف المشتكي وللشهود.
لكن المفاجأة كانت بعد عودة زهراش إلى أرض الوطن، حيث تفاجأ بعدد كبير من ضحاياها يريدون التواصل معه.
وفي خبر حصري لاكسبريس تيفي الأستاذ عبد الفتاح زهراش في زيارته الثانية لقبرص قام بتخليص الضحيتين من مخالب أكبر نصابة عرفها المغرب في العقد الاخير، وساعدهما على استصدار جواز سفرهما ورؤية والديهما من جديد.
وردا على ادعاءات الشبكة الاجرامية في خرجاتها المرتبكة والمليئة بالتضليل فقد توصلنا من الاستاذ زهراش بأسماء المحامين المكلفين بالشكاية في قبرص ك سطالينوس باربارينوس، وفياس باربارينوس، ولوكاس باربارينوس.
ووضح الاستاذ زهراش أن الأدلة المتوفرة كتأكد تورط بوسعادة في جرائم النصب والتزوير والاتجار في البشر، وأن العدالة لن تتهاون في محاسبتها.
وأشار الاستاذ زهراش إلى أن هاذ الحكم القضائي، ما هو الا تأكيد على صدق ما كنا نقوله وننادي به منذ البداية، وأن العدالة تأخذ مجراها في الاخير.