إكسبريس تيفي متابعة
يرى الدكتور الطيب حمضي بأن موجة الحرارة العالية تؤدي في غياب الاحتياطات إلى مضاعفات صحية خطيرة بسبب اجتفاف الجسم أو الضربة الحرارية أو هما معا؛ حيث أن المخلفات الصحية يمكن أن تصيب الجميع وأساسا المسنين والأطفال.
لذلك يؤكد على أن هناك بعض الإجراءات الوقائية يجب اتباعها لمواجهة موجة الحرارة ومشاكلها الصحية، مستبقين ظهور أعراض الخطورة من ضربة حرارة أو اجتفاف الجسم ومن بينها:
– شرب الماء قبل الإحساس بالعطش، و شرب العصائر والشوربة للحصول على الأملاح المعدنية.
– الإغتسال بمياه الرشاش “دوش” عدة مرات في اليوم إن أمكن دون تجفيف الجسم بالفوط بعد الحمام، أو كبديل عملي استعمال الماء لتبليل الجسم وخصوصا الوجه والأطراف وجدع الجسم برذاذ بارد مع تعريض الأطراف المبللة للهواء والريح أو ريح المروحة الكهربائية أو اليدوية، خاصة بالنسبة للمسنين الذين تنقص لديهم قوة الإحساس بالحرارة والعطش، وتعجز أجسامهم عن تصريف الحرارة عن طريق التعرق مثل الشباب.
– تناول وجبات خفيفة وعلى مرات متعددة في اليوم، والتركيز على الخضر والفواكه لمد الجسم بحاجياته من الماء والأملاح دون إنهاكه.
– الحفاظ على برودة المنزل أثناء النهار بإغلاق النوافذ لمنع تدفق الحرارة المفرطة من الخارج نحو البيت، وفتح النوافذ والباب لخلق تيار هوائي أثناء الليل وفي الصباح المبكر، مع استعمال المكيف الهوائي لتلطيف الحرارة والمروحيات الهوائية خصوصا بعد تبليل الجسم بالماء.
– تجنب الخروج أثناء الأوقات الأشد حرارة في اليوم من 11 صباحا إلى 9 مساء ، و عند الضرورة ارتداء ملابس قطنية خفيفة وفضفاضة فاتحة اللون مع قبعة كبيرة، مع تجنب النشاط البدني المجهد والبقاء في الظل ما أمكن.
– عدم ترك الأطفال والأشخاص المسنين أو المرضى أو دوي الاحتياجات الخاصة داخل السيارات لوحدهم.
في سياق متصل أوضح الدكتور الطيب حمضي أن أعراض الخطورة والتي تستدعي وقتها التدخل الطبي المستعجل هي:
– العياء، دوار، عطش شديد، ألم بالرأس.
– تشنجات عضلية مؤلمة (خاصةً في الساقين أو الذراعين أو البطن)
– غثيان، قيء، اسهال.
– أعراض جفاف جلدي واحمراره، مصحوب باحترار أو هذيان أو فقدان للوعي.
– اجتفاف الجسم والفم ونقص الوزن.