إكسبريس تيفي /نجيبة جلال … ✍️✍️:
سيدي، في احترام تام لمشاعركم الابوية نتفهم حرقتكم على عمر في السجن و لكن أظنكم تجاوزتم حدود المعقول في ما تروجون له و اظنكم قد غلبتم روح الانتقام و نزعة الغرور على عواطف الاب .
بالله عليك، اليس من احتقاركم للمغاربة ان تطلبوا الشيئ و تدينوه ؟
اليس انتم من اشتكيتم من عزلة عمر؟
اليس انتم من حذرتم من الى متى قد يستحمل عمر عزلته؟
استجابت مندوبية السجون في بلاغ عام و قالت بانها لا ترى مانعا في وضعه في سجن جماعي…. و قرأ كل المغاربة هذا البلاغ
و ها انتم اليوم تنددون بما طالبتم به بالامس
و طبعا ، بنفس استراتيجية الملفات الاخرى ، خرج علي لمرابط، و ان كان هذا العميل المزدوج قد فقد كل مصداقية، و سيخرج الاخرون تباعا….. لينددوا بوضع عمر في زنزانة جماعية علما انكم انتم من طلبتم ذلك..
الغريب انكم لا تحرجوا من افتضاح استراتيجيتكم ، و لا تراهنون سوى على النسيان… نحن لن ننسي السيد ادريس انك من اقمت الدنيا و اقعدتها لان عمر في عزلة … و خرجتكً اليوم تفيد بشيئين:
– انت ممن يزرعون الفتنة في هذا البلد ، و هل تعرف قيل لي مسبقا من احد المقربين اليك انك خلال فترة محاكمة عمر ، كنت تستشير في كل صغيرة و كبيرة رفاقكً من النهج …. يعني ان الخطى كانت محسوبة و الاهداف مرسومة ….
– ثانيا سيدي انت تساعد المغاربة كثيرا في تحديد دائرة الخطر لانهم بعد كل تدوينة لك يفصلون و ينشرون و يبدعون في توزيع الاتهامات ، الان صرنا نعرفهم ، و ما ان تنشر اتهاما حتى نذهب مباشرة لنرى صفحاتهم ….
و اليوم اشرت على انك فضلا عن مجموعة المغرب، علي لمرابط ايضا على خط هذه المؤامرة الدنيئة ضد وطنك سيدي…..
كنت اتمنى ان تتصرف فقط كاب و الا تتقمص هذا الدور … لان ما تلعبه اليوم ليس موقفا في قضية اوً ممارسة، انت تقامر براحة و صحة و ظروف فلذة كبدك.
ما اقساك يا ابا عمر!!!
نجيبة جلال