هشام جيراندو حافظ وًلكن ما فاهمش!

هشام جيراندو حافظ وًلكن ما فاهمش!

- ‎فيشن طن
img 1687384323587
إكسبريس تيفي

 

إكسبريس تيفي /نجيبة جلال :

 

بعد ان خرج يوتوبر اسمه ” هشام جيراندو” يقطن في كندا بعدة فيديوهات يتهجم فيها على قضاة و محامون و مسؤولين كبار في الدولة بمعطيات يكاد المتفرج يقتنع ان ” المغرب كله” يجب ان يدخل للسجن … شاهدت تلاث فيديوهات لارى مدى جدية ما يحكي جيراندو, فإذا بي اجده تطبق عليه مقولة ” حافظ ما فاهمش”.

اول حلقة شاهدتها هي حول مكتب المحاماة للمحامية بسمات ، الحلقة التي اتى فيها بوثيقة شركة يقول انها اقتنت ملكا رغم أن الشركة لازالت في طور التاسيس الشركة، و قدم ذلك على انه خرق للقانون في حين ان المشرع المغربي اطر معاملات الشركات في طور التاسيس بالقاًنون و يسمح للشركات بابرام صفقات و توثيق العقود بعد اكتمال مساطر الشركة …

شاهدت حلقةً اخرى بخصوص محامي اخر اتهمه بالسطو على عقارات ، و حين بحتث في الملف اكتشفت ان هذا المحامي تقدم بشكاية للفرقة الوطنية و قدم جميع الوقائق التي تتبث ان لا علاقة له بتلكً الرسوم العقارية…

وًاليوم كملات الباهية ،
الحلقة حول اعتقال بوعشرين وًكانني اسمع صوت محمد زيان ، قال جيراندو ان ذلك تمً في مصعد الجريدة من طرف اربعين شرطي، و هذا كلام مقاهي! ….و لكن ما اثارني هي حين تكلم جيراندوً عن كون بوعشرين بقي في الحراسة النظرية خمسة عشر يوما ، و ان الكاميرا البيضاء التي ذكرت في المحضر و التي سميت بعد التحقيق “اليكتروسطاتيك”….(اذا كان جيراندو قد نطقها جيدا) ….و خلص جيراندو الى ان هذا الاعتقال هو “اختطاف دولة” و
“اعتقال سري ” و أن هذا من أخطر المخالفات القانونية ذاكرا بعض النصرص الفانونية التي كان يقرؤها….

المضحك في حلقة جيراندو اليوم أنهً خلط بين الحراسة النظرية و الاعتقال الاحتياطي، و خلط بين تضمين المحاضر للكاميرا كشيئ موجود مكان الجريمة “او الجرائم ” و تضمين نتائج التقرير لتوصيف الشرطة العلمية لهذه الكاميرا،

يا جيراندو، عندما يتم توفيف شخص، فذلكً من صلاحيات الشرطة القضائية التي تتحرك وفق تعليمات وكيل جلالة الملك، و هدا يعني ايضا ان الشخص الموقوف عند اعتقاله ، و كما جاء في كلامك، عندما عرضت عليه الفيديوهات و رفض مشاهدتها فهذه الفيديوهات بمثابة التلبس يا جيراندو، لان ما وجد فيها ليس فيلما كوميديا !

اما بالنسبة للحراسة التظريةً يا جيراندو، فهي مقننة و يمكن تمديدها عند لزوم تعميق البحث…. و ما غير ذلك من مدة يا جيراندو فهو اعتقال احتياطي او بكلمات اخرى : اعتقال على ذمة التحقيق !

حسب الفقيه في القانون ، هشامً جيراندو، وجب ابطال كل ما يوجد في الكاميرا لان التفتيش باطل و بالتالي تبطل نتائجه….

المبكي في فيديوهات جيراندو، انه بفصاحة كبيرة و اقتناع دون حدود يردد ما قاله له محامي دون ان يفهمه فيسقط في خانة ” حافظ و ما فاهمش” ليعطينا مرة اخرى خلاصات محمد زيان ، الله بذكرو بخير، في هذا الملف ” التي كان يصل فيها الى ” بالتالي يجب اطلاق سراحً بوعشرين ” دون التظر الى الوقائع و لا الى الصحايا.

رحمك الله اسماء حلاوي!

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *