جبهة داخلية جديدة ترى النور، تقهر الطْوابرية و تستعِدُّ لإِقبار المبتزِّين داخل وًخارج أَرض الوطن…

جبهة داخلية جديدة ترى النور، تقهر الطْوابرية و تستعِدُّ لإِقبار المبتزِّين داخل وًخارج أَرض الوطن…

- ‎فيشن طن
img 1687816923107
إكسبريس تيفي

 

إكسبريس تيفي /نجيبة جلال :

 

و نحن بانتظار أيام العيد، و قد بدأ المغاربة استعداداتهم للاحتفال، منهم من يقتني الخروف و منهم من يكتفي بشراء الدوارة و قطع اللحم للشواء، و الكل يبحث في هذا اليوم السعيد عن جمع الشمل و ملاقاة الاحباب….لم يتوانى مجموعة ممن يسمون انفسهم معارضين في تكثيف الخرجات لافساد فرحة العيد و ضخ السم في مفاصل الشعب، الا أن الاقدار شاءت أن تولد جبهة داخلية ليس لشراستها نظير، جبهة أوقفت الزمن و تكتلت دون سابق انذار لتتصدى لشطحات الطوابرية.

فالمغاربة كما يجيدون فن الفرح و كما يحبون البولفاف و التقلية و المحمر و المروزية و يبرعون في تحضير الكديد و الكرداس، ما ان تمادى احد الهاربين الىً كندا في مهاجمة المغرب و المسؤولين حتى اتبثوا أنهم يجيدون فن ” الشويان” و ” القليان” لاعداء الوطن…

مضحك ما وقع لهشام جيراندو، المغربي الهارب الى كندا الذي خرج في فيديوهات تشهيرية بمسؤولين مغاربة، و قضاة وًمحامين و وزراء… و ظن انه لكثرة متتبعيه، اكثرهم جزائريين وًانفصاليين، سيحارب الوطن. ظن ان اليوتوب دولة و أن المتتبعين جيش لا يقهر سيحارب بهم شرفاء هذا الوطن…

استثمر ” خرياندو” كل وقته في انتاج محتوى تشهيري، دعمه بطريقة وقحة في الاداء حتى انه لمً يخجل حين اسمى نفسه” عدالة الارض”. تجاهله المغاربة إلى اقصى الحدود لا لشئ الا لاننا مؤمنين أن لكذبهم وًبهتانهم عمر قصير، فظن خرياندو، ان المغاربة خائفين، اوً ربما اوهمه من يعمل لحسابهم أنه كسب المعركة، حتى استقيظ الفايسبوك احد الايام على “طنطنة ” في العالم الازرق توحي باجماع شعبي ضد ” خرياندو” …

تدوينات حقوقيين، مقالات و فيديوهات صحفيين و تعليقات مواطنين كلها موجهة لفضح هذا الشخص و التعبير عن الغضب مما يروج له ضد الوطن و ضد مواطنات وً مواطنين.

ولدت جبهة شعبية، دون سابق انذار، و بدون تنسيق مسبق، جبهة خرجت من رحم الوطن و حركتها الغيرة على المغرب و على اخوان مغاربة حاول خرياندو اهانتهم….وما هي الا سويعات حتى انضم الىً الجبهة الجديدة، مغاربة يقطنون في كندا ليتقاسموا يوميات خرياندو و يفضحو ما يقوم به هناك…

الجبهة الجديدة ” حطمت ” احلام خرياندو في النجومية، و فضحت كل ممارساته، و في غضون 48 ساعة، خرج خرياندو في فيديوهات بدى فيها مرهقا و فاقدا للقوة على الاستمرار في وقاحته… بل خرج في فيديو و هو يتحدث عن ” كعب غزال” و في تدوينة يكتب الشعر.. حتى انه ناشد برقة السيد عبد اللطيف حموشي كي يوافيه بوثائق!

فهم خرياندو ان ” تخراج العينين ” مع المغاربة، استراتيجية فاشلة، و أن المغاربة ملتفون حول توابثهم لا يقبلون المزايدة عليها….

و لكن الرسالة كانت اكبر من ميكروب اسمه خرياندو، الرسالة وصلت للطوابرية، و لادريس الراضي الذي خرج في ” تدوينة الغبن” لانه اقتنع أن اهانة ذكاء المغاربة خطأ فادح جعل ابنه يدفع ثمنه…

يبدوً أن الجبهة الوطنية التي رأت النور هي خير دليل على ان المغاربة الان سيدخلون في معركة كسر العظام مع كل الخونة و المتواطئين و ان وقت التهريج قد انتهى.. فلم يعد الامر مسألة تكذيب بلاغاتهم و فيديوهاتهم، المعركة اليوم معركة القضاء نهائيا على مبتزي الدولة و محتقري المواطنين….

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *