بتباث المغرب يخوض جهاده الأكبر للتقدم والتنمية، والقدر يتصدى لشطحات الطابور الخامس !!

بتباث المغرب يخوض جهاده الأكبر للتقدم والتنمية، والقدر يتصدى لشطحات الطابور الخامس !!

- ‎فيشن طن
img 1688204343676
إكسبريس تيفي

 

إكسبريس تيفي /نجيبة جلال :

مر العيد، باش ما عطى الله، و لمً نرى اماني و احلامً الطوابريةً تتحقق، اسابيع قبل العيد و هم يحاولون تهييج الرأي العام بذريعة ” الحولي غالي”. فبعد أن فشلت محاولاتهم في تحويل ملفات قضائيةً ، يقبع اصحابها داخل السجون، الىً ملفات حقوقية، لجؤوا الىً التهييج حول مصاريف العيد.

 

النتيجة؟ المغاربة عيدووا، و احتفلوا و اكلوا البولفاف و التقلية. و لم يعيروا ادنى اهتمام لما ينبح به جيراندو من كندا و لا ما يحكيه عبد المومني و لا المعطي و لمً يقفوا حتى عند تباكي أسر السجناء….

 

المغربي ليس شخصا صداميا، يمضي في حياته سائلا ” السترة و السلامة” و يعرف أن الله يرزق و أن المغرب بلد السلمً و السلام يحميه أمير المؤمنين….

 

و لكن يصبحً المغربي عدائيا و مقاتلا عندما يستهان بعقله و يود البعض استخدامه و تسخيره لتنزيل اجندات بالضبط كما يقوم بذلك الطوابرية داخل و خارج ارض الوطن.

 

و حتى لا ينسى الطوابرية، ان وقتهم قد حان، و أن ناقوس نهايتهم قد رن، لان المغرب سائر على درب تحولاته، رغمً كيد الكائدين، و لا بد للخونة الغدارينً أن ينتهوا كما انتهى اسلافهم من خونة، فلنذكرهم أن آخر خرجاتهم ابانت عن تناقضاتهم، بل كذبهم و بهتانهم و كم هي حججهم واهية أمام ما قدمه مواطنين عاديين و صحفيين و حقوقيين من أدلة لمحاججتهم… فلمً تبقى الحكاية اليوم تقتصر على ردود فعل الدولة لان الدولة لنً ترد على البعوض،

اليوم هو نقطةً نهاية الخونة، لان المواطنين جندوا انفسهم لمواجهة هؤلاء، بل تكتلوا لانه طفح الكيل بمن يدعوا وطنيتهم وًمحاربتهم للفساد و هم اكبر المفسدين وولاؤهم لاصحاب الدينار أو الدولار. ضاق المغاربة ذرعا بجيراندو في كندا و لمرابط وًالاخرين …. و لكن ضاقوا ذرعا ايضا بمحاولات البعض من تشويه الحقائق و الاستمرار في محاولات تبييض وجه سجناء في ملفات حق عام و التنمر على ضحايا اغتصاب و استغلال جنسي.

 

و لعل ما حدث في فرنسا عن مقتل المراهق نائل رحمه الله، هو خير جواب ارسله القدر لمن يبحثون عن الحقوق في فرنسا ! اليس هم من كانوا ينتظرون الثورة في المغرب، فإذا بالحفرة فتحت في باريس لتبين عن الواقع المر للديمقراطية في مدينةً الانوار…انتظرت كثيرا حتى ارى احد الطوابرية في “فرانس 24” كي يعلق على مقتل نائل،الا انه الظلام القاتل و سكوت مدو على شاشتها و لا وجه ممن اعتدنا ركوضهم للضرب في المغرب و التهجم على مؤسساته في فرانس 24 ذهب ليعلق… انها سلطة المال و التبعية العمياء، عقدة الاجنبي التي لا زال المعطي و عبد المومني و امثالهم يكتمونها في صدورهم…

 

وًمع كل هذا، جاء الاعلان الملكي عن إلغاء الخطاب الذي اعتاد العاهل المغربي الملكً محمد السادس نصره الله، توجيهه بمناسبة ذكرى “ثورة الملك والشعب”، التي يتم الاحتفال بها في 20 أغسطس/ آب من كل سنة، تخليداً لانتفاضة الشعب المغربي ضد سلطات الاحتلال الفرنسي عام 1953، لتذكير هؤلاء، ان المغرب بلد متصالح مع تاريخه، رسالةً ملكية قوية للطوابرية و لفرنسا: المغرب بلد مستقل، قاومً من اجل سيادته و اليوم البناء يتم على اسس معطيات المرحلة و تحولات العالم ….

 

طبعا ،الاحتفالات بالذكرى ستستمر بذكرى “ثورة 20 غشت” دون خطاب ملكي بهذه المناسبة. و هذه الذكرى الغالية على قلوب جميع المغاربة، ملكاً وشعباً، مناسبة ليعتبر هؤلاء و يتذكروا هذه المناسبة التي تجسد قيم التضحية والوفاء بين ملك آثر المنفى على التفريط في سيادة وحرية وطنه، وبين شعب أبيّ هب للدفاع عن مقدساته. و أن المغرب اليوم، بعد ان تمكن من الخروج من الجهاد الصغير و استعادة الاستقلال، فهو اليوم ، بقيادة جلال الملك و رجال ونساء هذا الوطن يخوضون الجهاد الاكبر ، و هي المعركة الكبرى للتقدم و التنمية.

 

فلا عزاء لمن اختاروا الاصطفاف ضد الوطن، و نسوا انً نساء و رجال الوطن ضحوا بالغالي و النفيس نصرة للمغرب و للملك. مغرب اليوم تتنافس على صداقاته اقوى الدول و لقد اختار مساره الديمقراطي و اختار اقامةً علاقات يحترم فيها شركاءه وحدته الوطنية و توابثه.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *