إكسبريس تيفي /نجيبة جلال :
ازيانوش الاعظم ، فرعون العصر داخل سجن العرجات!
محمد زيان مثاله مثال فرعون الذي أصيب بجنون العظمة وقال (ياقومِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ) ثم ادعى الالوهية بعد ذلك وقال (أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى) ثم أضفى على نفسه صفة الوحدانية و قال : مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي و اليوم حتى انتهى به المطاف بطلب عبادته …نعم انه مثل محمد زيان و لن اسميه بعد اليوم الا بالاسم الذي يليق بمقامه : ازيانوش الاعظم!
نعم، ليس لهلوسات محمد زيان حدود، و اظنه بلغ من العمر ما لم يعد يسمح لاحد ان ينتظر شفاءه، حتى من هم اقرب المقربين له.. لا رجاء في عودته الى الصواب.
اخر عنتريات محمد زيان، نشرها موقعه المسمى ، الحياة اليومية، حيث عبرت فيه مديرة النشر ، و هي سيدة معروف عنها سرعة ردة الفعل في الكتابة. فبمجرد ان يعود ابن محمد زيان الذي هو محاميه في نفس الوقت، حتى تستمع الى نصف ما يحكي عن ” ازيانوش الاعظم” لتنكب على مقالات تتغنى فيها بعظمة و جلالة ولي نعمتها..
نشرت اليوم لبنى ( الزئبق يطير) أن ازيانوش الاعظم رفض التعامل مع عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي زارته في اطار مسطرة استماع… بل ان ازيانوش الاعظم
طالب بالاستماع إليه من طرف الفرقة الوطنية للدرك الملكي… يا للهول!
ان الفرعون الذي حل ضيفا علينا في المغرب و ربما ليس له دراية ببلدنا وقوانينه، لم يتقبل ادانته بثلات سنوات سجن نافذة في قضايا قد يخجل غيره حتى الحديث عنها نظرا لسنه المتقدم.. ملفات جنس و رذيلة ….و يستمر في تلاعباته من وراء قضبان السجن متهما الشرطة القضائية بتزوير تصريحاته.
لا تلتزم لبنى (الزئبق يطير ) بما تلزمها به المهنة في موازنة مقالها و نشر جميع المعطيات، بل تكتفي بما يقوله ابن زيان و محاميه و تطرزه شيئا ما ارضاءا لولي نعمتها او ربما ولي شيئ آخر…
فهي تكتفي بكتابة أن مديرها من الاصول الفرعونية المسمى ازيانوش الاعظم يتهم المدير العام للامن الوطني بفبركة فيديو له و يستند مرة اخرى ، تماما كما قالت وهيبة خرشيش بطلة الفيلم الى جانبه على خبرة لم يأتي فيها ما يروج له ازيانوش الاعظم و خليلته و لا ما تكتبه لبنى ( الزئبق يطير)!
لبنى طبعا لم تكلف نفسها عناء البحث عن هذه الخبرة، و لكننا فعلنا ووجدنا ان التقرير يعترف بانه لا يمكن القيام باية خبرة على تلك النسخة من الفيديو… في حين ان لبنى تكتب بلسان ازيانوش الاعظم ان التقرير يقول ان الفيديو غير اصلي…
و نسي فرعون العرجات انه و بدون خبير تمكن كل المغاربة من التعرف عليه و على وهيبة و اضطررنا جميعا لمشاهدة اردافه!
ليس الغريب ان يستمر رجل عاش قرب اعلى مراكز القرار في هذه المحاولات البليدة للاستمرار في اتباث ذاته، فالرجل كان وزيرا و كان من اهل الشأن و المال، اضافة الى ان سنه المتقدم يضع سلامة عقله في خانة التساؤلات، و لكن اليس من واجب ابنه و هو محام شاب، ولا اظنه على غفلة من واقع ابيه، اليس من واجبه ان يصحح الامور او على الاقل ان يتفادى نشر هلوسات ابيه؟
لماذا لا يقدم المحامي ابن زيان دعوى حجر على ابيه؟ كل الشروط متوفرة و لا اظن ان في ذلك عقوق بل هي فكرة لربما ابن محمد زيان غافل عنها، و لربما ان الضغط العائلي لا يسمح… في حين ان اكرامً محمد زيان اليوم في الحجر عليه!