هشامً جيراندو يحارب الفساد بمعلومات من سماسرة المحاكم ممن يقتاتون على الشكايات الكيدية!

هشامً جيراندو يحارب الفساد بمعلومات من سماسرة المحاكم ممن يقتاتون على الشكايات الكيدية!

- ‎فيشن طن, واجهة
img 1688679719599
إكسبريس تيفي

 

إكسبريس تيفي /نجيبة جلال :

عندما كنت أتابع منشورات أشخاص يدعون تعرضهم لحيف مسؤولين قضائيين، في قضايا، أغلبها تخص ملفات قذف و سب، أثارني عدد الشكايات التي تخص نفس الاشخاص، كما استوقفتني نوعية الأدلة التي يقوم بها هؤلاء و الوقفات الهستيرية التي يقومون بها أمام المحاكم. استًوقفني الأمر لأن منطق الإبتزاز حاضر و بقوة!

ليس ابتزاز ضحاياهم ممن يفبركون لهم ملفات فقط…بل ابتزاز جهاز قضائي بأسره…نفهمه كمخطط لإبتزاز الدولة ببساطة. بحتث في هذه الملفات و بدأت خيوط مؤامرة كبيرة تنكشف أمام عيني…

إن هؤلاء الأشخاص إحترفوا رفع قضايا ووضع شكايات كيدية أمام المحاكم، فهم خبراء في التلاعب بالنصوص القانونية ، منهم من إنتسبوا للصحافة بقدرة قادر، و منهم أعضاء مهن منظمة وً منهم ” شمكارة” يساعدون المجموعة في عمليات ” التحياح” أمام المحاكم.

هم أشخاص يتوجهون إلى القضاء بسوء نية، و تتعدد القضايا لديهم داخل المحاكم، و تجدهم في ملفات عديدة، و كل يوم هم أمام أبواب المحاكم ، لا شغل و لا عمل إلا إنتظار تعويضات قد يحكم القاضي بها، عندما يخطئ أحد أهدافهم في الدفاع عن نفسه أو يفقد أعصابه لتلفق له تهمة العنف أو السب!!!

غالبا ما يكون هدف هؤلاء الأشخاص بالأساس هو الإسترزاق بطلب تعويضات بعد رفع عدة قضايا وهمية و بمذكرات أدبية أقرب منها إلى مقالات و قصص مما قد يتقدم بها محامي يضبط نصوصه القانونية ، هؤلاء الأشخاص دخلهم الوحيد هي تلك التعويضات، وًفي هذه الحالة يكون الأمر بمثابة إبتزاز لأشخاص عن طريق القانون…..

هدفهم الثاني هو إلحاق الضرر بأشخاص معينين بالتشهير و إستعمال ذريعة تواجد الملف بين أيادي القضاء لإصدار بلاغات ظاهرها أخبار و باطنها تشهير بالأشخاص، و الأخطر أن هؤلاء غالبا ما يروجون لقربهم من مؤسسة أو جهاز أمني و هو منهم بريئ!

في كلتا الحالتين يعتبر الأمر تقاضيا بسوء نية …..فآستعمال حق التقاضي، المكفول بالقانون لكل المواطنين لا يجب أن  يتم بشكل تعسفي، ويعد تعسفيا كل إستعمال لا يهدف إلا الإضرار بالخصم!

هؤلاء، همً من نظموا وقفات أمام محكمة عين السبع بالدار البيضاء، و تجبروا و طالبوا برؤوس وكلاء الملك و قضاة في محاولات عديدة للضغط على القضاء… هؤلاء، من إستطاعوا إثبات تهم في حق البعض و اليوم إنقلبت الموازين، و فطن القضاة لتلاعباتهم و هم أدينوا في ملفات خلال الأسابيع الماضية….

هذه المجموعة من السماسرة ، تسمح لنا اليوم بحل لغز ” مصادر خرياندو” الرفيعة. مصادر بحث عنها خرياندو في مستنقع الفساد ليحارب بها الفساد كما يدعي!

طبعا، تابع الرأي العام المغربي مؤخرا إرتدادات الزلزال القضائي بالدار البيضاء الذي اطاح بالعديد من المفسدين، و هؤلاء الذين أتحدث عنهم، بعد أن ضاق عليهم الخناق، وجدوا أنفسهم خائفين، يتحسسون رؤوسهم…فهاهي الإدانات القضائيةً ضدهم توالت، و الأبحاث لا زالت مكثفة في ملف السمسرة…

و لأن القدر منصف، شاء الله أن يخطئ هؤلاء السماسرة و يتخابروا مع أحد أبرز مهاجمي المملكة المغربية.. عن هشام جيراندو أتحدث. ذاك الذي صار يبهر المتتبعين بعدد الوثائق التي يتوصل بها من المحكمة.

و لأن، خرياندو، كما إعتدت أن أسميه، لا يتقصى حقيقة ما يتوصل به، نشر بسرعة البرق ملفين إثنين، يعرف العديد من الأشخاص من وراءهما!!!!

في الحقيقة، لمً يغضبني النشر، لأن خرياندو بات معروفا لدى الرأي العام بأنه سكير، قمار لا يفقه إلا قراءة ما يكتبه له أصحاب المصلحة، و الملأ يعرف أنه من قبيلة ” كلاخستان” التي لا يهمها إلا ما تتوصل به من دينارات.
لم أغضب بل شكرت القدر لأن هؤلاء السماسرة فضحوا مخططاتهم. ففي خوفهم من المحاسبة يشتغلون على شبكة ” مناضلي اليوتوب”، و تورطوا في التخابر مع أعداء الوطن.

لمً أغضب، فرب ضارة نافعة، لأن خرياندو أتبث لنا مرة أخرى، أن مصادره لا يمكن أن تمده بشيئ لمحاربة الفساد، لأن مصادره هي عرابة الفساد داخل المحاكم و لا تقتات إلا من السمسرة و ليس إتصالها بخرياندو إلا خوفا من الحملة الحالية ضد سماسرة المحاكم!!!

فهل يسأل خرياندو مصدره عن الأحكام الصادرة في حقة بخصوص التشهير و العنف داخل المحاكم؟ و هل يخبره مصدره أنه حاليا متابع بالفصل 381 من الفصول الجنائية و القاضية بانتحال الوظائف او الألقاب أو الأسماء أو إستعمالها بدون حق….

إلى ذلكً الحين…..أقول لخرياندو و مصادره الموبوءة : تحياتو !

Loading

‎تعليق واحد

  1. جيراندو ولا هراندو راه هي نصاب ومسترزق لا غير🤷‍♂️🤷‍♂️

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *