وُعود لوسيفر الكاذِبة تُفقده مِصداقيتَهُ في يُوتُوب المغرب !

وُعود لوسيفر الكاذِبة تُفقده مِصداقيتَهُ في يُوتُوب المغرب !

- ‎فيشن طن, واجهة
0
img 1689202740967
إكسبريس تيفي

 

إكسبريس تيفي / ✍️ نجيبة جلال :

لوسيڤر” واحدة من أشهر السلسلات على نيتفليكس، تحكي قصة الشيطان “لوسيڤر مورنينغستار” ..

‎في البداية … طُرد لوسيڤر( الشيطان) من السماء وحُكم
‎عليه بالبقاء في الجحيم إلى الأبد … إلا أن تعنثه و خبثه الأبدي و ما عرف عنه من حبه للإغواء و خلق المشاكل جعله يتحدى و يقرر أن يأخذ إجازة … “.

‎…. في السلسلة ، ذهب لوسيڤر إلى لوس
‎أنجلوس حيث يمتلك ملهى ليلي يسمى “لوكس” و يشرب النبيذ كل ليلة إلى أن يفقد عقله….. تماما كما في المغرب!

نعمً، لوسيڤر ، في مقالي، إختار أن يأتي إلى المغرب ثم أنشأ قناة على اليوتوب!

لمً يجد لوسيڤر مهنة خير من ” يوتوبرز” تمكنه من نشر فكره المسموم و فكره الشيطاني….مسايرة لعقلية العصر..

طبعا، لوسيڤر، عبر قناته، لم يطل علينا بصورته القبيحة و لا بعينيه الشنيعتين و لا بذيله الطويل….. و إلا فكيف له أن يقنع مواطنين أنه يدافع عن حقوقهم إذا ظهر بصورته الحقيقية.

لوسيڤر ظهر في قناته بصورة ترغبهم و توعدهم و تمنيهم. و لم يحافظ لوسيڤر في قناته إلا على لسانه الطويل كلسان الثعبان السام….

خرج لوسيفر يدغدغ مشاعر متتبعيه يحكي قصص الغول و المخزن… و منح نفسه صفة الناشط الحقوقي، يزعم الدفاع عن الحقوق و هو أول من ينتهك حقوق الآخرين…

إدعى، أثناء لحظات زهوه وإنتشاءه أنه خريج مدرسة ضحايا سنوات الرصاص، وأنه واحد من الناجين من نارها الحارقة ووصف سجون سنوات الرصاص بالأرحم من سجون اليوم بعد أنً وصفها بقطعة من جهنم…. ثم نشر صورة له كان قد تم التقاطها في فضاء مستشفى ابن سيناء بالرباط سنة 1979، و نسبها إلى فضاء السجن..

نظر و حلل لوسيفر ما إستطاع إليه سبيلا، ثم شرع في محاولات لا تحصىً لتلطيخ صورة الوطن، حاضر في أوروبا وآسيا وأمريكا ضد الوطن…. بل أقنع بعض السجناء و أسرهم أنهم ليسوا بمذنبين. فأقنع فتيحة أن عمر ليس مغتصبا و لا مندسا، و قال لخلود أنه لا ضرار في سفرها و تحركاتها الليلية مادام سليمان سجينا…. بل و نزع عن مصالح الأمن والإستخبارات صفة “المؤسسات الرسمية”، و صادر حق مديرية السجون في الرد على إتهامات كاذبة لأصدقائه من أسر السجناء…..

و لم يكتفي لوسيفر بانتقاد مسؤولين لرفع أسهمه في بورصة أعداء الوطن بل إستغل قناته لنقذ برقية تعزية ملكية و طالب بتغيير الصيغة التي تكتب بها هذه التعزيات….

تارة تحت وطأة الغضب و رغبته في التخلص من أثر فضائحه الجنسية و تارة تحت وطأة النبيذ، إستمر لوسيفر في مهاجمة المغرب و المسؤولين حتى احترق بنار هو من أشعلها …..

فهيهات ثم هيهات، قد يستطيع لوسيفر طمس العقول و تعطيل نشاطها و قدرتها في تقدير الأخطار و لكن ما أن يستعيذ الشخص بالله منه و يقرأ المعوذتين حتى تنكشف صورته الحقيقية.

فبعد أن ظهر أرشيفه من الماضي المدنس بقضايا فساد و قضايا جنسية و خيانة، حتى سقطت قناة لوسيفر في فقدان المتتبعين . هذا ما أفقده أعصابه و أطلق لوسيفر العنان لطبيعته ليظهر وجهه الحقيقي للعلن.

إنكشف أمر لوسيفر للمتتبعين فرأو قرنيه و ذيله الطويل، و حاجبيه الكثيفين اللذان  يمتدان أفقياً حتى تجاوزا مساحة وجهه الشيطاني…و انسحبوا مثلما أتوا، و بسرعة البرق صار لوسيفر يتسول المتابعين علنا من أجل إبقائهم تحت تأثير خزعبلاته بل و ذهب يستغيث بصبي كندا للبقاء على قيد الحياة.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *