أما حزب الله، الذي يعد من أقوى أذرع إيران العسكرية في المنطقة، فقد تكبد خسائر فادحة أيضا. الغارات الإسرائيلية التي استهدفت حسن نصر الله وقادة الحزب العسكريين ألقت بظلالها على التنظيم بأكمله. إسرائيل لم تكتفِ باغتيال نصر الله فقط، بل وجهت سلسلة من الضربات المدمرة التي أدت إلى تدمير آلاف الصواريخ ومقتل مئات من مقاتلي الحزب. ورغم أن حزب الله ما زال يحتفظ بقوة قتالية، إلا أن تأثير هذه الضربات قلّص من قدرته على تهديد أمن إسرائيل بشكل مباشر.
هذه الانتكاسات المتلاحقة لحماس وحزب الله لا تعني فقط خسائر عسكرية، بل تضعف اليد الإيرانية في المنطقة ككل. فقد كانت طهران تراهن على وكلائها للضغط على إسرائيل وتحقيق مكاسب إقليمية، لكن الواقع الحالي يوضح أن هذه الجماعات أصبحت أضعف مما كانت عليه، ما يهدد بقاء إيران كقوة مؤثرة في الصراع الإقليمي.
الهزائم المتتالية لحماس وحزب الله ليست مجرد أحداث عابرة، بل قد تكون مؤشرا على تحول جوهري في ميزان القوى بالمنطقة، حيث تخرج إيران ووكلاؤها من الصراع أضعف وأكثر عزلة.
إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي أعلن نادي عجمان الإماراتي، يومه الإثنين، تعاقده مع المحترف المغربي…
عبد العزيز فاضيلي احتضن يوم أمس الأحد 29شتنبر الجاري ،المركز الوطني للملاكمةبمدينة أزمور ،أشغال الجمع…
إكسبريس تيفي: مصطفى الفيلالي فرضت اللجنة التأديبية للاتحاد الدولي لكرة القدم، يومه الإثنين، عقوبات…
صنفت مجلة "بيزنس إنسايدر" المغرب ضمن أقوى خمس دول إفريقية تمتلك وحدات المدفعية ذاتية الحركة،…
في تصعيد لاذع ضد الجزائر، اتهم عبد الله مايغا، وزير الدولة والإدارة الترابية والمتحدث باسم…
متابعة أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن الادخار الوطني استقر في 32,1 في المائة من الناتج…