إكسبريس تيفي /نجيبة جلال :
الى زميلي المختار لغزيوي،
افتتاحيتك حول اللجنة المؤقتة الذي عنونته ” موتى وًجرحى ” كسيدة الاعلام” لا يمثل ما عهدناه في خطابك و لا ما نتوخاه في مجموعتك.
اذكرك عزيزي انك انت و السيد احمد الشرعي من تصديتم ، و عجبني الحال حينها، لمقالات تروج لفكر استئصالي ، هل تذكر؟
بخصوص حزب العدالة و التنمية، حين اسستم على موقف جلالة الملك عندما استحضر احدهم خطاب #ادريس_لشكر في 2003 بخصوص استئصال حزب بنكيران و كان ذلك بعد الانتخابات التشريعية الاخيرة…كتبتم حينها في مقالكم أن الفكر الاستئصالي لا يخدمً التعددية و الديمقراطية.. و ان ذلك فوق الاراء الشخصية وًما يسجل من اخطاء على الاطراف…. و هذا سجله لكم التاريخ!
وها انت في عمودك اليوم تخرج بفكر استئصالي و كأنك في المغرب و الطرف الاخر في القطب الشمالي!!!!!
حين وصفنا نحن و غيرنا من المنظمات المهنية مشروع اللجنة بالانقلاب، فانت تعرف في قرارة نفسك ان مشروع اللجنة انقلاب على الدستور، بشهادة رجال القانون، و حتى الاستاذ الذي استشهد به حماة مشروع اللجنة ذكرهم بذلك جهرا و في ندوة هم من دعوه اليها!!!
لمً يكن ابدا هناك شتم في دعوتنا و الاطراف التي رافقتنا في هذه المعركة ، كان هناك كثير من ” الميزان” لما نقوله ، اعتبارا لصداقاتنا و احترامنا لبعض الاشخاص …. دافعنا و دفعنا بما هو قانوني و دستوري …. و بما عشناه و تعايشناه عزيزي في هذه الفترة …..
و كانت قناعتنا دائما هي انه من المفروض ان الاختلاف لا يفسد للود قضية، فالصحافة ملك لنا جميعا ، و المعيار كان يجب ان يؤخذ فيه بعين الاعتبار ما يخدم القطاع و الصورة التي نريدها لهذا القطاع داخل و خارج أرض الوطن!! و انت تعرف عزيزي كم ذلك ضروري و اساسي اليوم اكثر من قبل …اوليس تراجعا العودة الى تعيين بدل الانتخابات؟ اوليست الانتخابات اسمى تجليات الديموقراطية ؟
عندما تتحدث في عمودك عن تخوفك من اعادة انتاج نفس الاخطاء ، فذلكً بالضبط ما حذرنا منه ، قل لي : كيف ستهرب من نفس الاخطاء و اللجنة اليومً تعيد نفس الاوجه؟
كيف تتحدث عن “تصور تعب من الطريقة القديمة و الفاشلةً” و انت اليوم تدعم لجنة تعلمً علم اليقين انها ستعيد انتاج نفس التصور مع الكثير من الاقصاءات.
اوليست اللجنة اقصت الجميع للاحتفاظ بأقدم الاوجه في قطاع الصحافة؟ اوليس يونس مجاهد و عبد الله البقالي اقدم اسمين في القطاع ؟
اللهم ان كنت ما تدعو اليه اليوم في هذا العمود هو التغيير ، و المضي نحو قطاع في حاجة الى عقول مدبرة و فكر حديث… و مقاربة تشاركية و حوار وطني بناء ، لا مجال فيه للضغوطات السياسية و لا مكان الا للمهنية و التكوين و التوجيه لمواكبة القضايا الوطنية….
هنا لا يمكن الا ان اوافقك الراي …
لا مكان للفكر الاستئصالي عزيزي ، حتى و انه لا يمثلك✍️✍️✍️✍️و لا يمثل اختيارات هذا البلد…. فمرحبا بالتشاركية و هذا لا يغير في حقيقة التمثيلية شيئا و هذا ايضا انت تعرفه جيدا….
اتمناك بخير
Larhzioui Mokhtar