إكسبريس تيفي : نجيبة جلال
نصب عبدالمومني نفسه مؤرخا ليتحدث عن سنوات الرصاص، زمن ولى والمغرب أنهاه سنة 2005 بهيئة الانصاف والمصالحة عوض فيها ضحايا أو اسرهم فلماذا يعود عبدالمومني لتاريخ لا يهم جيل اليوم في شيئ سوى أنه فترة اختيارات وامتحانات نجحت فيها الدولة بامتياز، تاريخ لا يعرفه جيل اليوم !!
هذه الصفحة يفتحها عبدالمومني ومن على شاكلته في محاولات فاشلة لاسقاطها على العهد الجديد واجترار مصطلحات ونضالات وأعداء لم تعد سياقات المجتمع اليوم تسمح بها، يريدون إسقاطها لأن الدولة طورت اساليبها ولكن عبد المومني بقي سجين التاريخ ولا يمكن أن يبدع أو يعايش تطلعات الجيل الجديد !!
فكيف لهم أن يستمروا في التواجد دون هذا الأصل التجاري؟
فهم عبد المومني وأصحابه أن تحديات اليوم تفوق قدرة استيعابهم، وأن وجودهم من عدمه لن يحس به أحد لأنهم لا يتقنون لغة اليوم فما كان لهم إلا محاولات إجترار فاشلة لماضي انتهى والإستمرار في شيطنة الدولة والمخزن ومحاولة إيهام جيل اليوم أنهم رعاة النضال لأنهم عاشوا سنوات الرصاص
أقول لعبد المومني وأصحابه أن طموح جيل اليوم يفوق كل تطلعاته هو وزيان والمعطي مجتمعين، وأن عقلهم المتقادم لم يعد صالحا لهذا الزمان والمكان لأن جيل محمد السادس في أغلبيته لا يعرف سنوات الرصاص فاعفونا من خطابكم المتقادم وعقليتكم الحربائية، جيل محمد السادس ركب قطار العلم والعولمة والمشاريع..ابكوا إن شئتم على أطلال التعويضات التي أخذتم، أن يسمعكم مغاربة اليوم!