إكسبريس تيفي : نجيبة جلال
بلادة الإعلام الجزائري فاقت كل التوقعات، وأتبت صحفيو البلد الشقيق يا حسرة، أنهم أغبى وأوسخ وأنذل ما عرفه تاريخ الصحافة في العالم،لا محتوى، لا مصادر.
تذكرون عندما كنا نقول أن القوة المضروبة تمول كل ما من شأنه الإساءة إلى المغرب ورجالاته… والطوابرية ما هم إلا كاريين حنكهم من أجل المال!
تابعنا منذ قرابة الشهر، حملة تشهيرية من طرف الصحفي الإسترزاقي إدريس فرحان والمختلة زانزان خصوا بها عدة مسؤولين مغاربة، وقلنا حينها أن هذين الكلبين لا يعدوان أن يكونا أكثر من سخارين عند الكراغلة… وها هو الأمر يثبته اليوم الاعلام الجزائري!!
إذ بثت القناة الإلكترونية الجزائرية “Dzairtube” أربع كبسولات فيديو تحتوي على تصريحات المسمى بدر العيدودي (مقيم في إسبانيا) والتي يكررون فيها مجموعة من الاساءات والتصريحات منها أن أربعة وزراء في الحكومة المغربية هم مثليون جنسيا..
طبعا إختار أعداء الوطن أسماء يعرفون جيدا أنها هي بالتحديد من تلعب دور كابوسهم في المغرب وتتصدى لكل محاولات زرع الفتنة داخل المملكة!
المهم، وعودة إلى سيناريو فرحان وزانزان، يجب التذكير أن أول من أطلق الأخبار الكاذبة حول “قضية إبستين الجنسية” وعلاقتها بمسؤول في المملكة هو إدريس فرحان، قبل أن تكررها المعتوهة أمل بوسعادة، والآن وسائل الإعلام الجزائرية هي التي تردد صدى هذه الإشاعات الكاذبة على لسان من يدعي أنه جمهوري، بدر العيدودي.
فهل يفهم اليوم هولاء أن تشهيرهم يقوي إلتفافنا حول ملف صار هو أولويتنا الإعلامية وإحدى مطالب الشعب “نريد رؤوس من يتخابر مع الأعداء ويستغلهم للترويج للكذب والبهتان حول مسؤولين داخل المملكة”.
أما بخصوص إعلام الكراغلة فمصادرهم واحدة وحيدة، وهم لقطاء باعوا الوطن ولا يحركهم إلا الدينار… يعني هذا الاعلام الجزائري ليس إلا عصارة من لفظتهم أرض الوطن وتبرأت منهم البلاد!