إكسبريس تيفي – متابعة
أكد المشاركون في ندوة ثقافية نظمت لبارح الاثنين بالقنيطرة، أن الإعلام والسينما يعتبران رافدين حقيقيين للنهوض بالفعل الثقافي بالمجتمع.
وشدد المشاركون خلال الندوة التي نظمتها النقابة الوطنية للصحافة المغربية (فرع القنيطرة)، في إطار “ليلة الاحتفاء بالصحافة والسينما بالقنيطرة” وتحت شعار “الحق في الثقافة والإبداع”، على أهمية الأدوار التي يضطلع بها قطاع الإعلام في الترويج للفعل السينمائي، وحسن استغلال الأبعاد الثقافية بالنظر لغاياتها التنموية المشهودة.
ودعوا خلال هذا اللقاء الذي تميز بحضور فعاليات صحافية وسينمائية وجمعوية، إلى تسليط مزيد من الضوء على الأواصر الممتدة بين السينما والصحافة، وإفساح أحياز مهمة للسينما في الوسائط الرقمية المتعددة بما ي نجح الترويج لها ويضمن إشعاعها.
وسجلوا الحاجة إلى تعزيز التواصل بين رجل الإعلام ورجل السينما، من أجل ضخ دينامية متجددة في حقلي الإعلام والسينما على حد سواء.
وقال رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عبد الكبير اخشيشن، إن بإمكان الإعلامي أن يقدم أجوبة رصينة عما يعتمل في المشهد السينمائي.
ودعا خشيشن إلى تعزيز التواصل بين الثقافة والسينما عبر الإعلام، بما يمكن من تعزيز البعد الثقافي في الحقل العام برمته.
من جانبه، قال المدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع التواصل، فؤاد السويبة، إن هذا اللقاء يروم إبراز الأدوار التي ينهض بها كل من رجل الإعلام ورجل الثقافة على حد السواء.
ودعا السويبة في كلمة حملت عنوان “الفعل الإعلامي رافعة رئيسية لنشر الوعي الثقافي السينمائي”، إلى التعاطي بمهنية عالية مع الأنشطة الثقافية من قبل الإعلامي، بالنظر للغايات التنموية المأمولة منها مجتمعيا.
من جهته، أبرز الباحث في الفلسفة السياسية، عبد المطلب اعميار، أدوار الأندية السينمائية في إغناء المشهد الثقافي. كما دعا إلى الاحتفاء برواد الحركة الثقافية بالنظر لقدرتهم على “مساءلة الوضع الثقافي، وحسن استيعابهم لآليات الاشتغال الخاصة بالحقل السينمائي خاصة والثقافي عامة”.
وتميز برنامج هذه الأمسية الاحتفالية بإلقاء عدة مداخلات لشخصيات متعددة المشارب، بالإضافة إلى تكريم مجموعة من الشخصيات المميزة في عالمي الثقافة والفن، منها الرئيس السابق للجامعة الوطنية للأندية السينمائية، المختار آيت عمر، ووجوه إعلامية بارزة.