إكسبريس تيفي-زينب كونتيت
بعدما تعرضت اللوحة الجدارية الفنية الشهيرة بواجهة البناية للمواجهة لمبنى المسرح الملكي شارعي الحسن الثاني ومحمد السادس لعوامل التعرية، خضعت عملية ترميم وتجديد اللوحة الجدارية الشهيرة أمام المسرح الملكي وبوابة محطة القطار فمدينة مراكش، لصممها الفنان الألماني هندريك بيكيرش. كتأتي هاذ العملية ضمن إطار معرض “ذكريات من قبل”، لي كيستمر حتى 20 يوليوز، حيث غيتم عرض آخر أعمال الفنان فصالة رواق مؤسسة “مونتريسو” بالمدينة الحمراء.
وكتجسد اللوحة الجدارية وجه شخصية تسمى سعيد، كتعتبر نموذج للمواطن المغربي العادي ببساطتو وابتسامتو البريئة لي كتغلب على قساوة الحياة وضغوطات المعيشة اليومية. وكتعكس اللوحة رسالة قوية للتواصل مع المجتمع وكتجسد رمز مهم من رموز الجداريات فمدينة مراكش.
تعليقا على عملية الترميم والتجديد، صرحت مريم مدريد، مسؤولة العلاقات العامة والصحافة بمؤسسة “مونتريسو”، بأن الهدف من هاذ المبادرة الفنية هو إعطاء حياة جديدة للوحة الفنية لي صبحت جزء لا يتجزأ من المعالم الثقافية فمدينة مراكش. وأكد الفنان الألماني هندريك بيكيرش أهمية هاذ العملية، مشيرا لأن اللوحة كتعبر على تواضع المغاربة وقدرتهم على التغلب على صعوبات الحياة ببتسامة.