اكسبريس تيفي_ زينب كونتيت
تم تسليط الضوء على « كنوز الفنون التقليدية المغربية »، خلال ندوة نظمت يوم الثلاثاء 11 يونيو 2024، بمقر اليونسكو بباريس، على هامش أشغال الدورة العاشرة للجمعية العامة لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي لسنة 2003.
وخلال افتتاح هذه الندوة، المنظمة من قبل وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومكتب اليونسكو بالمنطقة المغاربية، أبرز السفير والممثل الدائم للمغرب لدى اليونسكو، سمير الدهر، أهمية الجهود اللي تبذلها المملكة للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية، لا سيما من خلال اعتماد استراتيجية طموحة لتنمية القطاع في أفق عام 2030، ووضع برنامج كيتعلق بالحفاظ على المهارات المتعلقة بالصناعة التقليدية والمهددة بالاندثار من خلال نقلها إلى الأجيال الشابة، واللي كان موضوع اتفاق تم توقيعه في نونبر 2022 بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومكتب اليونسكو بالرباط.
وأشار الدهر أيضا اللي العدد الكبير والمتزايد من العناصر المتعلقة بالصناعة التقليدية المدرجة في القائمة التمثيلية لاتفاقية عام 2003.
وفي إطار هذا الزخم والعمل لصالح صناعه التقليديين، يمنح المغرب الأولوية لطلبات التسجيل المرتبطة بمهن الصناعة التقليدية، مثل ملفات طلبات ترشيح القفطان المغربي المقدمة لدورة 2025، وملفات الزليج اللي يجري إعدادها حاليا لدورة 2027.
كما يشارك المغرب بشكل فعال في إعداد ملفات الطلبات المتعددة الجنسيات المرتبطة بمهن الصناعة التقليدية.
وبعد إدراج « الفنون والمهارات والممارسات المرتبطة بالنقش على المعادن (الذهب والفضة والنحاس) » في القائمة التمثيلية سنة 2023، كتواصل المملكة العمل على إدراج مهارات الصناعة التقليدية الأخرى من قبيل تقنية « التراب المدكوك » في إطار الملف المشترك « فن وتقاليد البناء في الأرض » بقيادة المغرب، وكذا عدد من العناصر مثل « صناعة القصب » و »صناعة وممارسة العود ».