اكسبريس تيفي_ زينب كونتيت
في الآونة الأخيرة، شهدنا تصاعد الخلافات بين الفنانين حول استخدام التراث المغربي في أعمالهم الفنية. بدأ الجدل عندما قام عدد من النجوم بدمج التقاليد المغربية في كليباتهم، مما أثار جدلاً واسعاً بينهم.
من بين هؤلاء الفنانين، منال بنشليخة الشهيرة بتضمين التقاليد المغربية في أعمالها، حيث أكدت أنها السباقة في هذا المجال وأن العديد من الفنانات يحاولن تقليدها. وفي ظل هذا، أطلقت نجمة بوليوود، نورا فتحي، كليباً جديداً استند فيه على التراث الأمازيغي.
تساءل الجمهور عما إذا كانت منال بنشليخة قصدت نورا بتصريحها، حيث أشاروا اللي أنها ليست الوحيدة اللي استخدمت التراث المغربي في أعمالها، فسبقها في ذلك العديد من الفنانين مثل سعد لمجرد.
تلقت بنشليخة انتقادات سلبية بسبب تصريحاتها، حيث أكد الجمهور أن التراث المغربي ليس ملكاً لأحد، بل هو تراث ينتمي للجميع ويحق لكل فنان استخدامه.
كذلك، دخلت الفنانة سلمى رشيد في الجدل بعدما نشرت صورة تظهر يدها مزينة بالإكسسوارات الذهبية المغربية، دون الكشف عن تفاصيل عملها الجديد.
مازال السؤال قائماً: هل ستعلق منال بنشليخة على عمل سلمى رشيد؟ وهل ستفضل الصمت بعد الضجة اللي أثارتها؟
بهذه التطورات، يبدو أن الصراعات الفنية حول استخدام التراث المغربي في الأعمال الفنية لم تنتهِ بعد، ويبقى الجدل مستمراً