“تحديات صناعة السينما المغربية أمام سطوة الأفلام الأجنبية في القاعات السينمائية”

“تحديات صناعة السينما المغربية أمام سطوة الأفلام الأجنبية في القاعات السينمائية”

- ‎فيثقافة وفن, واجهة
0
img 1720117087899
إكسبريس تيفي

اكسبريس تيفي_ زينب كونتيت

تسيطر الأفلام السينمائية الأجنبية على قوائم العروض في السينمات المغربية، حيث تتصدر شبابيك التذاكر لفترات طويلة، بينما تواجه الأفلام المغربية صعوبات كبيرة، خاصة الأفلام الدرامية والتاريخية التي تُطرد من القوائم مبكراً بسبب عدم “الإقبال عليها”. لكن فيلم “أنا ماشي أنا” للمخرج هشام الجباري يبرز كنقطة استثنائية، إذ يستمر في العرض بسينما ميغاراما منذ ديسمبر الماضي، محققاً نجاحاً نسبياً بفضل مزيجه من الكوميديا والرومانسية في رحلة مليئة بالمغامرات في جنوب المغرب، بطولة عزيز داداس، دنيا بوطازوت، وماجدولين الإدريسي.

على الجانب الآخر، يواصل فيلم “اللي وقع في مراكش يبقى في مراكش” للمخرج سعيد خلاف تقديم رحلة كوميدية بين الدار البيضاء ومراكش، معتمداً على الكوميديا والرسائل الاجتماعية، بينما يناقش فيلم “طاكسي بيض 2” لمنصف مالزي قضايا متنوعة كالترويج للمخدرات والصداقة. فيلم “برو” يروي قصة شقيقين في مراكش يواجهان تحديات محيطهما.

وسحب قبل أيام فليمي “مروكية حارة”، و”الثلث الخالي”، من قائمة عروض الأفلام المغربية المقترحة للعرض بالقاعات السينمائية.

وفيلم “الثلث الخالي” لفوزي بنسعيدي، ويحكي الفيلم قصة رحلة صديقين (مهدي وحميد) يسافران بحكم عملهما عبر عدد من مدن وقرى المغرب على متن سياراتهما القديمة، ويتقاسمان خلال سفرهما غرفة مشتركة في فندق متواضع.

وكان فيلم “مروكية حارة” لهشام العسري،  يستهدف الجمهور الأكثر من 16 سنة، ويجمع بين الكويميديا السوداء والساركازم، لتسليط الضوء على شخصية تعيش أسوأ يوم في حياتها، راصدا الجوانب القاسية التي تدفع بالمجتمع إلى مشاهدة أشياء خفية.

رغم هذه النجاحات المحدودة، تظل الأفلام المغربية تواجه تحديات كبيرة، حيث يتم سحب العديد منها بسرعة من القوائم بسبب ضعف الإقبال، بينما تحتل الأفلام الأجنبية الشهرة لأشهر عدة دون منافسة.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *