متابعة
اختتمت اليوم الأحد بالرباط، فعاليات الدورة 16 للمهرجان الدولي لأطفال السلام، الذي نظمته جمعية أبي رقراق تحت الرئاسة الشرفية للأميرة للا مريم. وحضر اختتام فعاليات المهرجان التي احتضنها مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، المدير العام للمنظمة، سالم بن محمد المالك، ومدير المهرجان، عبد الرحمان الرويجل، إلى جانب عدد السفراء وممثلي هيئات دبلوماسية. وبعد أن أعرب عن سعادة منظمة الإيسيسكو باحتضان هذا الحفل، دعا سالم بن محمد المالك في كلمة له، “أطفال اليوم ونساء الأمل ورجال الآتي من الأيام إلى أن يكونوا جميعا “للوطن فداء وصوت أمنه وسلامه وأن يكونوا لآبائهم وأمهاتهم أبرارا”.
وأبرز العناية التي توليها الأميرة للا مريم لقضايا الطفولة وانخراط سموها الفعلي في مبادرات وأعمال لفائدة هذه الفئة من المجتمع.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بهذه المناسبة، أكد المدير المؤسس لمهرجان أطفال السلام، عبد الرحمان الرويجل، نجاح هذه الدورة بتقديم عروض فنية مميزة وعقد لقاءات من بينها المؤتمر الأول للسلام الذي تم خلاله تعيين سفراء للسلام، مبرزا دور المهرجان في تلاقح الثقافات ونشر المحبة والوئام والتعايش بين أجيال الغد.
ونوه الرويجل بالشراكة القائمة مع منظمة الإيسيسكو والتنسيق معها لتنظيم حفل فني كبير في ختام فعاليات الدورة ال16 المهرجان الدولي ‘أطفال السلام’”.
وتم بهذه المناسبة تبادل الهدايا والدروع التذكارية بين المدير العام لمنظمة الإيسيسكو ومدير المهرجان عبد الرحمان الرويجل، وتم أيضا تسليم هدايا رمزية للوفود المشاركة. كما شهد الحفل الختامي للدورة 16 للمهرجان، تقديم الوفود المشاركة ومن ضمنهم مجموعات مغربية عددا من العروض الكوليغرافية والموسيقية، للتعريف بثقافة وحضارة بلدانهم. وتميز الحفل أيضا بإلقاء “رسالة السلام”، باللغتين العربية والإنجليزية والتي أبرزت أهمية الحوار والثقافة في نشر قيم التعايش وتحقيق السلام ودحض الكراهية ورفض العنف عبر العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة من المهرجان الدولي “أطفال السلام” التي تأتي احتفالا بعيد العرش المجيد، استضافت وفودا من 25 دولة من مختلف القارات تعزيزا لروح التعايش والتبادل الثقافي بين الأطفال من مختلف أنحاء العالم.
وشهدت دورة هذه السنة، التي حضرتها دولة كوت ديفوار كضيف شرف، تقديم “نداء السلام”، الذي وجهه أطفال السلام من مقر البرلمان المغربي باللغتين العربية والإنجليزية ودعوا من خلاله إلى بناء عالم يمكن فيه لكل طفل، في كل مكان، أن يعيش بسلام، في عالم خال من الحروب.