فرقة “إثران” تفوز بجائزة “الخلالة الذهبية” خلال المهرجان الدولي للفنون والثقافة “صيف الأوداية”

فرقة “إثران” تفوز بجائزة “الخلالة الذهبية” خلال المهرجان الدولي للفنون والثقافة “صيف الأوداية”

- ‎فيثقافة وفن, واجهة
0
WhatsApp Image 2024 07 31 at 14.50.29
إكسبريس تيفي

متابعة

تم تكريم أعضاء الفرقة بجائزة “الخلالة الذهبية” من قبل لجنة الجوائز التابعة للمجلس الوطني للموسيقى نظير إسهامهم الكبير في إثراء المشهد الفني عامة والريبرتوار الأمازيغي بشكل خاص، وذلك في إطار فعاليات الدورة الـ12 من المهرجان الدولي للفنون والثقافة “صيف الأوداية”، بالرباط
وأحيت المجموعة الأمازيغية العريقة “إثران” أمسية فنية الى جانب الفرقة الأسطورية “ناس الغيوان”، وكذا فنان الراب المتميز “موبيديك”.

وعاش الجمهور لحظات ساحرة على إيقاعات فرقة “إثران” التي أمتعت عشاق موسيقاها الحالمة والمحتفية بالحب والسلم، بباقة من أبرز أعمالها.
وقبل نهاية حفل “إثران”، والتهب حماس الجماهير عند اعتلاء يونس طالب، المعروف فنيا بلقب “موبيديك”، الخشبة، حيث ردد الحضور كلمات كل الأغاني التي أداها الفنان، والتي تعكس، بشكل مباشر وعفوي، آمال الشباب في غد أفضل.
وخصت هذه الدورة من المهرجان الفنان “موبيديك”، الذي يعتبر أول “رابور” يشارك في هذه التظاهرة السنوية الكبرى، بالنسخة الأولى من جائزة “أحسن رابور” تشجيعا له لتقديم المزيد لهذا اللون الموسيقي الشبابي.

واختتمت مجموعة “ناس الغيوان” هذه الأمسية في جو من “النوستالجيا الدافئة”، حيث غنت الجماهير مع الفرقة بعضا من “الخالدات الغيوانية” التي أضحت تراثا موسيقيا مغربيا أصيلا.
وتم تتويج الفرقة بجائزة “الفارابي”، سعيا من لجنة الجوائز التابعة للمجلس الوطني للموسيقى لتقديم الشكر والعرفان ل”ناس الغيوان” لقاء كل ما قدمته المجموعة للموسيقى المغربية على مر الأجيال.
وفي تصريح للصحافة بهذه المناسبة، عبر مؤسس مجموعة “إثران” ميمون رحموني، باسمه وباسم أعضاء المجموعة، عن فخره بالمشاركة في هذه النسخة من “صيف الأوداية”، معتبرا أنه “حلم أصبح واقعا”.

وعن تتويج المجموعة بجائزة “الخلالة الذهبية” من طرف المنظمين، أكد ميمون رحموني أن الأمر يتعلق “بتتويج مسار فني عمره أكثر من 40 سنة”، مضيفا أن “هذا التتويج بمثابة تحفيز للمجموعة للاستمرار وتطوير نهجها الفني”.
من جهته، قال يونس طالب (موبيديك) “إن تجديد اللقاء بالجمهور في هذا المكان له طعم خاص”، مشيرا إلى أنه أمضى عمرا طويلا من حياته في منطقة حسان.

وأعرب الفنان عن امتنانه بحصوله على جائزة “أحسن رابور” التي اعتبرها “اعترافا جميلا بالمجهودات التي بذلها من أجل تطوير فن الراب بالمغرب”.

وبالنسبة لعمر السيد، أحد الأعضاء المؤسسين ل”ناس الغيوان”، فإن “من شأن هذه التظاهرة أن تسهم بشكل كبير في الحفاظ على الموروث الفني مع دعم وتشجيع الفنانين الشباب”.
وأكد عمر السيد أن “الفنانين الشباب يملكون طاقات لا حدود لها وقدرة كبيرة على الإبداع، وهم قادرون على حمل المشعل إذا تم دعمهم وتشجيعهم”.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *