متابعة
اكتسح الفنانون المغاربة بشكل واسع قوائم “بيلبورد عربية”، التي تسلط الضوء على الموسيقى العربية وتحتفي بالفنانين العرب والفن العربي، إذ استطاعوا أن يحجزوا مواقع لأنفسهم في الصدارة بإنتاجاتهم الغنائية، محققين التفوق على مجموعة من النجوم.
وفق البيانات الأخيرة الصادرة عن تقرير “أعلى 50 مغاربيا”، فقد تربّع الفنان المغربي الشاب “لازارو” على صدارة الأعمال الفنية خلال الأسبوع الأخير من شهر غشت الجاري، إذ استطاع الحفاظ على الصدارة للأسبوع الرابع على التوالي متفوقا على مجموعة من نجوم المغرب العربي.
وللأسبوع الخامس على التوالي حلت أغنية “قولي متى؟”، التي جمعت الفنان المغربي سعد لمجرد بالنجمتين الهنديتين شريا غوشال وجينيفير وينجت، في المرتبة الثانية بعد سيطرتها على الصدارة لشهور طويلة وتحقيقها أرقاما قياسية منذ بداية السنة الجارية.
وحل الفنان الجزائري الشاب خالد في المرتبة الثالثة ضمن القائمة بأغنية “سي لا في”، تلاه الفنان المغربي البلجيكي ديستانكت بأغنية “تك تك”، ثم الفنانة الشابة دعاء اليحياوي في المرتبة الخامسة بأغنية “بضاض”، بعدما كانت في المرتبة الثامنة خلال بداية شهر غشت الجاري.
وحسب التقرير ذاته، فقد جاءت الفنانة الشابة هند زيادي في المرتبة السادسة بأغنيتها الجديدة “بوم بوم”، التي حصدت نسب مشاهدة عالية عبر جميع المنصات الموسيقية وتصدرت “الترند” بمنصات التواصل الاجتماعي منذ انطلاق الموسم الصيفي.
وتراجع الرابور التونسي “سامارا” إلى المرتبة السابعة بأغنيته “سوق”، وكذلك الفنان المغربي ديستانكت الذي تراجعت أغنيته “الضربة القاضية” إلى المرتبة الثامنة، والفنان نعمان بلعياشي الذي نزلت أغنيته الجديدة “بلا بلا” إلى المرتبة التاسعة رغم النجاح الذي تحققه.
وشهدت قوائم “أعلى 50 مغربيا” صعود مجموعة من الأعمال الغنائية التي طرحت قبل سنوات إلى لائحة الأعمال الأكثر استماعا على مستوى الوطن العربي، على رأسها أغنية “انساي” لسعد لمجرد ومحمد رمضان، “ديكابوطابل” لزهير بهاوي، “ماشافوهاش” للجزائري موح ميلانو، “يا رايح” للفنان الراحل رشيد طه، “سيدي منصور” لصابر رباعي، “طالت الغيبة” لموتشي، و”ألو” للرابور التونسي بلطي.
ويتمتع الفنانون المغاربة بخلفيات موسيقية متنوعة، تجمع بين الموسيقى العربية التقليدية، الأمازيغية، والإفريقية، إضافة إلى تأثيرات الموسيقى الغربية، ويسعون دائما إلى تجديد الموسيقى من خلال إضافة لمساتهم الخاصة، واستخدام تقنيات إنتاج حديثة، واستكشاف أنماط موسيقية جديدة لتعزيز مكانتهم على الساحة الموسيقية العالمية.
وتأتي السيطرة المغربية على قائمة “أعلى 50 مغاربيا” لتعكس الدينامية الكبيرة والإبداع المستمر للفنانين المغاربة، وتؤكد مكانة المغرب كواحد من أبرز المراكز الموسيقية في العالم العربي خلال السنوات الأخيرة.