رواية “مأساة راهبة” لعمر تيقة.. حين تتحول النبوءة إلى قدر معيش

رواية “مأساة راهبة” لعمر تيقة.. حين تتحول النبوءة إلى قدر معيش

- ‎فيثقافة وفن, واجهة
رواية
إكسبريس تيفي

متابعة

أصدر الكاتب عمر تيقة رواية جديدة بعنوان “مأساة راهبة” عن منشورات النورس،  وهي عمل سردي يغوص في عوالم الغموض النفسي والأسئلة الوجودية، من خلال شخصية “آنا أودغارد”، المرأة النرويجية تعيش في دير على الساحل الشمالي للنرويج والتي تتمتع بقدرة غير عادية على التنبؤ بالمآسي قبل وقوعها.

وتدور أحداث الرواية في دير قديم مطل على البحر، حيث اختارت آنا العزلة منذ سنوات بعد أن عانت من نظرة المجتمع لقدرتها التي اعتبرت غريبة وغير مفهومة، ومنذ طفولتها كانت ترى مشاهد من المستقبل تتعلق بمآسي وأحداث أليمة، ما جعل حياتها تتسم بالحذر والانطواء.

وتسرد الرواية مراحل مختلفة من حياة آنا، التي تعيش برفقة ابنها “ألبرت” في بيئة هادئة ومغلقة، ويتناول العمل أيضا عددا من المواضيع المرتبطة بالماضي، والفقدان، والذاكرة، من خلال شخصيات تتقاطع مع البطلة وتؤثر في مسار الرواية.

الرواية مكتوبة بأسلوب سردي يتتبع رحلة آنا في التعامل مع هذه القدرة وتداعياتها على حياتها اليومية، دون التطرق إلى تفسير خارق أو ديني، كما تسلط الضوء على علاقتها بالآخرين وتفاصيل حياتها داخل الدير.

وتأتي رواية “مأساة راهبة” ضمن سلسلة من الأعمال التي أصدرها الكاتب عمر تيقة، في السنوات الأخيرة، حيث تندرج ضمن الروايات التي توظف عناصر نفسية وإنسانية في سياق درامي سردي.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *