من المنتظر أن ينطلق مهرجان وجدة الدولي لفيلم الهواة، في دورته السادسة، بصيغة افتراضية، من 23 دجنبر الجاري إلى 27 منه.
واختير لهذه الدورة من المهرجان، المنظمة من طرف جمعية رسالة الفن للتنمية والإبداع، شعار “سنة استثنائية بإبداع استثنائي”.
وسيشارك 14 فيلما قصيرا في المسابقة الرسمية للمهرجان، التي ستحسم في مصير جوائزها الست لجنة تحكيم ترأسها المنتجة والمخرجة المغربية مريم حامدي.
وحسب الجهة المنظِّمة، تضم اللجنة في عضويتها كلا من الممثل الفلسطيني حسين نخلة، والباحث والناقد السينمائي نديم آل عبدالله، الذي يمثل بريطانيا بهذه التظاهرة السينمائية، والباحثة والإعلامية الجزائرية وردة زرقين، والمغربيين المخرج محمد أمين مونة، ومدير الكاستينغ سعيد مينلوي.
وتسعى هذه الدورة لإبراز أفكار وإبداعات الشباب، وطموحات جمعية رسالة الفن للإسهام في إغناء الحقل الثقافي خلال هذه الظرفية الاستثنائية المرتبطة بجائحة كوفيد -19، يقول المنظمون.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة سلسلة من الأنشطة التي ستبث مباشرة من قبل الجمعية، من بينها برنامج فيلمرز FILMMERS و وبرنامج “كلاب” CLAP، بالإضافة إلى برنامج ”سينما الأطفال”، إلى جانب توقيع كتاب من تأليف الكاتب والباحث أحمد سيجلماسي إدريسي.
وكانت وجدة قد احتضنت، أواخر شهر نونبر، وبصيغة افتراضية، الدورة التاسعة للمهرجان المغاربي للفيلم، الذي طبعه فوز فيلم “مباركة” للمخرج المغربي محمد زين الدين بالجائزة الكبرى.