أعلنت وزارة الثقافة والشباب والرياضة – قطاع الثقافة –، أمس الاثنين 28 دجنبر، عن أسماء الفائزين بجائزة المغرب للكتاب لسنة 2020.
وحسب الوزارة، منحت الجوائز لفائزيها في أصناف إبداعية وعلمية مختلفة، في الشعر، السرد، العلوم الإنسانية، الاجتماعية، اللغوية، الترجمة، الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، الإبداع الأدبي الأمازيغي، والكتاب الموجه للطفل والشباب.
وقد أحرز جائزة الشعر محمد عنيبة الحمري، عن ديوانه “ترتوي بنجيع القصيد” الصادر عن دار القرويين، 2019، فيما عادت جائزة السرد لشعيب حليفي، عن روايته “لا تنس ما تقول” الصادرة عن منشورات القلم المغربي، سنة 2019.
ومنحت جائزة العلوم الإنسانية للمصطفى بوعزيز، عن كتابه “الوطنيون المغاربة في القرن العشرين 1873-1999” (في جزأين) الصادر عن دار أفريقيا الشرق سنة 2019.
وظفر بجائزة العلوم الاجتماعية الحبيب استاتي زين الدين، عن كتابه “الحركات الاحتجاجية في المغرب ودينامية التغيير ضمن الاستمرارية” الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالدوحة، سنة 2019.
ونال عبد الرحمن التمارة جائزة الدراسات الأدبية والفنية واللغوية، عن كتابه ” الممكن والمتخيل: المرجعية السياسية في الرواية” الصادر عن دار كنوز المعرفة بالأردن، سنة 2019، بينما جائزة الترجمة فاز بها، مناصفة، كل من حسن أميلي وعبد الرزاق العسري، عن ترجمتهما لكتاب “الرباط وجهتها” من تأليف البعثة العلمية الفرنسية الصادر عن دار أبي رقراق، عام 2019.
وفاز في الصنف نفسه، عبد الرحيم حزل عن ترجمته لكتاب “تاريخ الدار البيضاء من النشأة إلى 1914” لكاتبه اندريه ادم الصادر عن دار الأمان، سنة 2019.
ومنحت جائزة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية لرشيد لعبدلوي عن كتابه “في اللسانيات الأمازيغية: السمات وبناء الجملة” الصادر عن دار أبي رقراق، 2019.
وعادت جائزة الإبداع الأدبي الأمازيغي لعبد الله المناني عن كتابه “كرا ن أيمولا زك أومارك نم” ” بعض من الضلال من أشواقك”، الصادر عن المطبعة المركزية لسوس بآيت ملول- أكادير، 2019.
وظفر بجائزة الكتاب الموجه للطفل والشباب عبد الله درقاوي، عن قصة “وتستمر الحياة” الصادرة عن مطبعة بلال بفاس، 2019.
جدير بالذكر أن عدد الكتب المرشحة لجائزة المغرب للكتاب لدورة 2020، بلغ 222 مؤلفا، موزعة على الشعر (26 مؤلفا)، والسرد (61 مؤلفا)، والعلوم الإنسانية (37 مؤلفا)، والعلوم الاجتماعية (15 مؤلفا)، والدراسات الأدبية والفنية واللغوية (25 مؤلفا)، والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية (مؤلف واحد)، والإبداع الأدبي الأمازيغي (24 مؤلفا)، والكتاب الموجه للطفل والشباب (16 مؤلفا)، والترجمة (17 مؤلفا).