اكسبريس تيفي : حاوره ابراهيم مدغنة
حميد الكمالي شاب ابن مدينة الدارالبيضاء فنان وصحافي، أجرت معه جريدة اكسبريس تيفي من أجل التعرف عليه وتعريف قراء الجريدة على شخصيته وهذا نص الحوار :
في البداية أود الترحيب بك في جريدة اكسبريس تيفي؟
شكرا لجريدتكم الموقرة على هذه الالتفاتة وأعبر لكم من خلالها عن أصدق مشاعر الشكر والامتنان.
ككل بداية لحوار نريد التعرف عليك من هو حميد الكمالي؟
حميد الكمالي هو صحافي مهني بجريدة رسالة الأمة، عضو المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وأيضا مدير نشر موقع النهار24، من جهة ثانية فنان موسيقي ومسرحي عضو فرقة مسرح البيضاء للمسرح الاحترافي، متزوج وأب لطفلين.
متى كانت بدايتك الفنية؟
بدايتي الفنية سبقت بداية مشواري المهنية، حيث كانت أولى بداياتي المسرحية مع فرقة الكواكب البيضاوية سنة 1998، بعدها مباشرة دخلت المعهد المسرحي والموسيقي من أجل صقل مواهبي الفنية، وفعلا كانت فرصة للانغماس أكثر في عالم المسرح والموسيقى إلى جانب دراستي الثانوية ساعتها، التي كانت أيضا فرصة للمشاركة في مهرجان المسرح المدرسي، وبعدها دخلت على الجامعة وأضحيت أشارك في المسرح الجامعي وانفتحت أيضا على الجانب الموسيقي بشكل كبير من خلال محترف “نوى” بكلية الاداب عين الشق مع الاستاذين عبد الكريم عمري والفنان صلاح الدين بدور، حيث كانت فرصة للتلاقي مع أسماء أصبح لها صيت كبير، وكنت بالموازاة أدرس الموسيقي والصولفيج وآلة القتارة.
كيف تقارب بين المجال الفني والمجال الصحفي؟
لا أخفي عليك أني أجد صعوبة كبيرة في الجمع مابين المجالين خصوصا وأن المجال الإعلامي هو ميدان كما تعرف يأخذ الوقت كله، ولكن الحمد لله وبفضل مساعدة مديري في العمل مشكورا الأستاذ السيد عبد الله الفردوس وصديقي وأخي الإعلامي توفيق ناديري، أصبحت أجمع بين المجالين ولكن في الحدود، لأنه لم يعد بإمكاني الالتزام كممثل فوق الخشبة بقدر ما حافظت على مشاركاتي كتقني لفرقة مسرح البيضاء وبالموازاة مع ذلك الموسيقى والأغاني لم تفارقي يوما ولي العديد من الأعمال التي تنتظر الخروج إلى الوجود كأغنية جيتك زاير التي كتب لها أن تظهر في فترة الحجر الصحي.
هل للصحافة دور في اختيارك للمجال الفني أم العكس؟
الفن ساعدني كثيرا في دخول عالم الصحافة، فقد كان مرافقا لي في جميع الفصول والمستويات الدراسية وهو من كان سببا في دخولي إلى المعهد العالي للصحافة والإعلام ومنه إلى عالم الصحافة الوطنية، حيث كان تخصصي الصحافة الفنية والإعلامية قبل أن أتوسع على باقي المجالات الإخبارية والإعلامية الأخرى لما تحمله هي الاخرى من تشويق وكشف للمستور والتحليل النقدي للأخبار ولما يجري داخل الشأن المحلي والوطني ثم الدولي.
برأيك ما هو الأكثر تأثيرا على الجمهور الصحافة أو الفن؟
كلا المجالين له جمهوره ولكن تبقى الصحافة أكثر المجالات التي تحظى بجمهور واسع وكبير ولها تأثير لأنه ليس في الجمهور من يلتقط من الفن لانه وكما هو معروف طريقة تناول الفن للأحداث تختلف كثيرا وفيها التباس، أما الصحافة تبقى موسعة وواضحة في تعاطيها مع الأحداث.
أطلقت قبل أشهر أغنية تحت عنوان “جيتك زاير”، كيف كانت أجواء تسجيل وتصوير الأغنية؟
حقيقة أجواء التصوير كانت رائعة جدا وأخوية لأنه كانت تجري تحت إشراف الصديق والفنان المنتج توفيق نادري وبمساعدة صديقاي الفنانين جواد العلمي وجلال قريوا.
ما هي أعمالك القادمة؟
هناك مشاريع اعمال تنتظر وقتها وتنتظر السيولة..، يوجد أكثر من 7 أغاني من تلحين وكلمات الفنان أحمد السعيد في انتظار إنجازها قريبا.
شكرا جزيلا على سعة صدرك ونتمنى لك التوفيق في مجاليك الفني والعملي.