ما الذي يقع داخل المنظمة الوطنية لحماية المال العام ؟

ما الذي يقع داخل المنظمة الوطنية لحماية المال العام ؟

- ‎فيمنوعات
الوطنية لحماية المال العام
إكسبريس تيفي

إكسبريس تيفي

علمت جريدة “جريدة اكسبريس تيفي” من مصادر مطلعة من داخل المنظمة المغربية لحماية المال العام ، أن أحد مسؤولي المنظمة في أجهزتها الوطنية تحوم حوله عدة شبهات وسلوكات تطرح أكثر من علامات استفهام، مشيرة أن رائحة هذه الشبهات يتناقلها العديد من منخرطي المنظمة في دردشاتهم الخاصة على منصات التواصل الفورية.

وفي ذات السياق توصلت الجريدة بنسخة من “رسالة تعرض” من طرف فواز وريز يعارض فيها انعقاد جمع عام تأسيسي لأحد الفروع للمنظمة الوطنية لحماية المال العام بجهة الشرق.

جريدة “إكسبريس تيفي” ربطت الاتصال بالسيد فواز وريز لاستفساره عن الموضوع و أخد توضيحات في شأن “رسالة تعرض” بإسمه؛ حيث أفاد أن العضو المتهم فعلا تحوم حوله الكثير من علامات استفهام، مبرزا أنه يتصرف خارج الضوابط المنصوص عليها في أنظمة وقوانين المنظمة في إطار من العبثية.

وأضاف فواز وريز بصفته النائب الأول لرئيس المجلس الوطني للمنظمة، في الوقت الذي تزعم فيه هذه الأخيرة بأنها تحارب الفساد المالي والتصدي لهدر المال العام، فإن بعض قيادييها لا يحترمون المنهجية المؤسساتية داخل المنظمة ويقترفون أخطاء جسيمة في حق مناضليها.

وأشار فواز وريز في ذات التصريح أن المنظمة أصبحت مختطفة من مناضليها ومناضلاتها وأصبحت عملية تدبير شؤونها تسير على أمزجة وقرارات انفرادية لرئيس مجلسها الوطني على المستوى التنظيمي والتدبيري، إذ أن تسييرها بات أحاديا يسيطر فيه رئيس المجلس الوطني على رئيس المكتب التنفيذي للمنظمة مما يفرغ هذه الأخيرة من الأهداف التى أسست من أجلها.

وتساءل السيد فواز في تصريحه عن الأسباب الحقيقة التي دفعت رئيس المجلس الوطني الى تزكية شخص غريب عن منطقة الشرق، لا يمكنه الإلمام بحقيقة الأمور في المنطقة ولا الاشتغال بمهنية وخبرة على ملفات فساد وهدر للمال العام في منطقة لا يمت لها بصلة حيث يبعد عنها بأكثر من 500 كلم، لافتا إلى أنه “في انتظار رفع الستار عن الضبابية التي تهيمن على طريقة تدبير منظمة يفترض فيها أنها حامية وحاملة لقيم النزاهة واحترام المساطر داخلها قبل ان تحارب ذلك في البلاد، يبقى حق الرد مفتوحا لمن يهمه الامر.

إلى ذلك أكد المتحدث أنه بمعية العديد من مناضلي المنظمة سجلوا مجموعة من الممارسات التي قال أنها تزيغ بالمنظمة عن مراميها الحقوقية وتحيد بها عن مقاصدها النبيلة، مشيرا إلى أن التركيز على جهة معينة وأشخاص معينين دون غيرهم والقفز على الضوابط التنظيمية والعمل المؤسساتي وممارسة التعتيم في مباشرة المساطر والتي تعد الآلية الأساسية للمنظمة في الإنتصار لأهدافها، يفتح المجال على مصراعيه لكل التأويلات المحتملة والتي تصب برمتها في الحيادية والموضوعية للمنظمة وجوهر تعاطيعا مع الحالات المعروضة عليها.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *