إكسبريس تيفي.. أحمد الشرفي
افادتنا مصادرنا ان العشرات من الكلاب الضالة باتت تتجول بمحيط عمالة إقليم المحمدية ويزداد عددها يوما بعد يوم ، الشيئ الذي بات يشكل خطرا على أمن وسلامة المواطنين وخاصة مرتدي الفضاءات الخضراء المحادية لمحيط العمالة
وهنا يتبين الدور الباهت للسلطات المحلية والمنتخبة في إستثباب الأمن و الحفاظ على السير العادي
بالاقليم و تؤكد بعض المصادر أن عدد الكلاب فاق مئة كلب
ليبقى السؤال المطروح من الجهة التي تتحمل المسؤولية في حالة تعرض احد المواطنين لأي هجوم مباغت للكلاب الضالة ويبقى الاطفال أكثر عرضة للخطر بحيث لايمكن التنبؤ بتصرفات الكلاب الجائعة وكلنا نتذكر فاجعة أكادير في السنة الماضية حينما إلتهمت الكلاب الضالة بالجماعة
الترابية الدراركة فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات فهل ينتظر مسؤولي اقليم المحمدية حتى تتكرر نفس الفاجعة
أم أنهم محصنون داخل مكاتبهم وفيلاتهم الفاخرة تاركين أبناء المواطنين تحت رحمة الكلاب الضالة
حيث خلف هذا الوضع استياء المواطنين الذين اعتادوا على أخذ قسط من الراحة بهذه الفضاءات كما عبرت للجريدة فعاليات عن استنكارها للامبالاة المسؤولين وعدم اهتمامهم براحة وسلامة المارة و مرتادي هذه الفضاءات
وقد وافانا مراسلنا بصور وفيديوهات توثق مجموعة من الكلاب الضالة تفترش العشب بحديقة الأمير مولاي الحسن التي تحولت إلى فندق مفتوح ومحج لكلاب الإقليم….يتبع