إكسبريس تيفي
أصدرت المنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الاعلام المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل بلاغا بمناسبة فاتح ماي اليوم العالمي للعمال وهذا نص البلاغ :
بمناسبة فاتح ماي، اليوم العالمي للشغل، تتقدم المنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الاعلام بتحية النضال والصمود لكل الرفاق في المنظمة ولزملاء المهنة.
فاتح ماي هذه السنة، يأتي في ظرفية صعبة يعيشها القطاع، نسجل فيه انسلاخ الهيئة التي تمثل جميع الصحافيات والصحفيين عن المبادئ الدستورية للمملكة، وقطيعة تامة مع مبادئ وأسس الديمقراطية التي بني عليها المجلس الوطني للصحافة،
كما نسجل التلاعبات التي طالت ولا زالت تطال هذا القطاع من طرف أشخاص أثبتوا نزوعهم إلى تحويل هذا القطاع الى “دويلة داخل الدولة” بفرض قوانين لا تمت لمواد الدستور بصلة ولا للقوانين المؤطرة للقطاع ولا حتى لفلسفة التحول الديمقراطي للبلاد…
إننا نشهد اليوم جنازة قطاع يقتل بفعل فاعل، ولا نتلقى من أجوبة إلا كلاما واسعا وفضفاضا وبدون معنى، يجعلنا اليوم داخل المنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الاعلام نتساءل حول مصيرنا كصحفيات وصحفيين،
نسجل أن أصوات خمس من وزراء الاتصال السابقين انضمت إلى صوتنا حيث اعتبروا أن مصادقة الحكومة على 1مشروع قانون إحداث اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة مشروع “خارج الشرعية، واستخفاف بالجسم الصحافي المغربي” ومخالف للدستور، إلا أن أصواتا فليلة، ألفت الكراسي واعتادت كواليس السلطة وكولسة الأحزاب نصبت نفسها عنوة لتمثيل الصحافيين والصحافيات تمتنع عن إجراء الانتخابات لإعطائنا الحق في اختيار من يمثلنا…
إننا داخل المنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الإعلام نعلم للرأي العام أننا:
- نثمن مجهودات كل الهيئات المهنية والشخصيات السياسية التي تناضل من أجل إحقاق الحق وفضح هذه الممارسات اللادستورية.
- نستنكر محاولة إبعاد التقنيين الصحفيين عدديا في الحسم بالنسبة للنقابات الاكثر تمثيلية.
- ندعو جميع الزملاء إلى التشبت بمطالبنا بخصوص الحاق المراسلين بالجسم الصحفي، والتصدي لكل محاولات تطويق القطاع والصحفيين من طرف أحزاب سياسية.
- نؤكد أننا سنواصل النضال لمواجهة هذا المد الديكتاتوري الذي يتلاعب بدستور المملكة وبمصير الصحافيين.
- ندعو جميع المناضلين والمناضلات في جميع القطاعات، وكذا جميع الصحافيات والصحافيين والعاملات والعاملين في القطاع إلى عدم الانصياع إلى كل محاولات التطويع والتخويف التي تمارسها بعض الأطراف لفرض الوصاية على قطاع الصحافة.
عاشت المنظمة الديمقراطية للشغل.