يعد لاعب كرة القدم الأمريكية كولين كيبرنيك أول من أطلق حركة الركوع على الركبة قبل أربع سنوات، للتنديد بعنف الشرطة والعنصرية في الولايات المتحدة، إلا أنه دفع الثمن غاليا من مسيرته المهنية، قبل أن تتحول اليوم إلى رمز للمتظاهرين لاستنكار عنف وعنصرية قوات الأمن في هذا البلد تجاه الأقلية من الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية.
وتبنى المتظاهرون المناهضون للعنصرية في جميع أنحاء البلاد الوضعية التي اشتهر بها ظهير كرة القدم الأميركية السابق السابق كولين كايبرنيك الذي بدأ الركوع قبل عزف النشيد الوطني الأمريكي في العام 2016، للاحتجاج على وحشية الشرطة ضد السود والأقليات الأخرى.
ونبذ اتحاد كرة القدم الأميركية كايبرنيك بسبب احتجاجه الراكع، ما جعله والرياضيين الذين احتذوا بحركته موضع ادانة المحافظين بمن فيهم الرئيس دونالد ترامب.
وفي مشهد مهيب تم التقاطه الاثنين في نيويورك، ركع قائد الشرطة في المدينة تيرينس موناهان وشبك يديه مع اثنين من قادة الاحتجاجات فيما تم رفع الأسلحة لأعلى، كوسيلة لإظهار الدعم والغضب المشترك على مقتل فلويد.