إكسبريس تيفي – متابعة
أفادت صحيفة إل “مونيتور” الأمريكية ، أن المغرب لجأ في الآونة الأخيرة، للحصول على العديد من الأسلحة من تركيا، خاصة بعد أن شهدت العلاقات بين الرباط وتل أبيب توترا بسبب الحرب التي تشنها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث إن الرباط كانت ولازالت منتقدة بشدّة لتل أبيب على ما يجري ضد الفلسطينيين.
و في ظل هذه الأوضاع غير المستقرة نتيجة استمرار إسرائيل في الحرب على قطاع غزة، وفي إطار استراتيجيته المتواصلة للتزود بأسلحة جديدة، قرر المغرب غض الطرف توقيع الصفقات العسكرية مع اسرائيل، و الإتجاه صوب تركيا لاقتناء أسلحة جديدة.
وأوردت صحيفة “المونيتور” الأمريكية في تقرير لها، أن المملكة المغربية أصبحت تلجأ إلى الصناعة الحربية التركية من أجل تخفيف الاعتماد على كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، اللذين يعدان من أهم أكبر موردي الأسلحة للجيش المغربي.
وأشارت نفس الصحيفة، إلى أن المغرب وقع اتفاقا مع شركة “Otokar” التركية لشراء 200 مركبة مدرعة من طراز “Cوبرا2” بقيمة 136 مليون دولار، بالإضافة إلى 20 مركبة أخرى ستستخدمها قوات حفظ السلام “القبعات الزرق”.
وفي 24 يونيو 2021، وقع المغرب عقداً مع شركة (أسيلسان) التركية بقيمة 50.7 مليون دولار أمريكي من أجل الحصول على منظومة الحرب الإلكترونية من طراز (كورال) بين عامي 2023 و2024″.
وجاءت صفقة شراء منظومة (أسيلسان) التركية بعد قيام المغرب بالتوقيع على اتفاقية شراء 13 طائرة من دون طيار من طراز (بيرقدار تي بي 2) ومعداتها الأرضية من شركة (بايكار) التركية”.
وفي وقت سابق، اشترى المغرب “دون إعلان” عدداً من مدرعات (Ejder Yalcin) من صناعة شركة “نورول” التركية للصناعات الدفاعية، وذلك لتدعيم قواته الخاصة، حيث أضحت الشركات التركية العاملة في مجال الصناعات الدفاعية تحتل مكانة متقدمة عالميا، بفضل ما تم إنتاجه من أسلحة متنوعة أثبتت كفاءتها في ميادين القتال.
وتشير إحصائيات مجلة “ديفينس نيوز” الأمريكية، في تقرير عن أقوى 100 شركة سلاح في العالم لعام 2021، إلى أن شركتين تركيتين من بين أقوى 70 شركة عالمية متخصصة في صناعة الأسلحة.
وأشار التقرير ذاته، إلى أن شركة “أسيلسان” التركية تحتل المرتبة رقم 48 عالميا، في حين تحتل الشركة التركية لصناعات الفضاء المرتبة رقم 68 بين أقوى شركات السلاح في العالم.