إكسبريس تيفي – متابعة
تم إنجاز 418 مشروعا لفائدة أزيد من 175 ألف امرأة بإقليم الرشيدية، في إطار برامج المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتم إنجاز هذه المشاريع، التي تم تقديمها، أمس الأربعاء، خلال لقاء نظم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، خلال الفترة 2019-2023 بميزانية تفوق 288 مليون درهم.
وتروم هذه المشاريع، الموزعة على أربعة برامج أساسية، تحسين الظروف المعيشية للنساء، لا سيما من خلال إدماجهن اقتصاديا في المجتمع وتفعيل خدمات في مجالات عديدة، أبرزها الصحة والتعليم والمواكبة الاجتماعية.
وفي إطار البرنامج الأول المخصص لسد النقص في البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا، استفادت حوالي 38.700 امرأة وفتاة في الوسط القروي من 25 مشروعا متعلقا أساسا بقطاعات الصحة والتربية.
وبخصوص البرنامج الثاني الذي يهدف إلى مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، فقد استفادت أكثر من 2600 امرأة من 26 مشروعا تم إنجازها في هذا المجال.
وفي ما يتعلق بالبرنامج الثالث الخاص بتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، أنجزت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية حوالي 52 مشروعا لفائدة 235 امرأة، وذلك باعتماد مقاربة تقوم على التنمية الاقتصادية والبشرية المستدامة.
أما في ما يخص البرنامج الرابع المتعلق بالنهوض برأس المال البشري للأجيال الصاعدة، فقد أولت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية اهتماما خاصا لهذه الفئة بالرشيدية، من مرحلة الطفولة المبكرة إلى الشباب، لا سيما صحة وتغذية الأم والطفل.
وأظهرت الحصيلة أن أكثر من 150 ألف امرأة استفادت من الخدمات التي تقدمها مختلف المشاريع الممولة في هذا الصدد بالإقليم.
وخلال هذا اللقاء، تدارست اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالرشيدية وصادقت على 46 مشروعا جديدا يهدف إلى دعم النساء المقاولات وتسهيل حصولهن على التمويل، بالإضافة إلى تسعة مشاريع أخرى تروم تعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بإقليم الرشيدية، طارق علي ازكاغ، أن هذا اللقاء “يتوخى تعزيز التدخلات في المشاريع والبرامج الرامية إلى تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمرأة”.
وسلط ازكاغ الضوء على سلسلة من المشاريع التي تم إنجازها لصالح المرأة على مستوى الإقليم من خلال إجراءات تهدف، بشكل خاص، إلى تعزيز التمكين الاقتصادي للنساء، مضيفا أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تدعم أيضا النساء المقاولات وتسهل ولوجهن إلى الأسواق من أجل تحسين دخلهن وتيسير اندماجهن الاقتصادي.
هذا اللقاء كان حاضر فيه، والي جهة درعة-تافيلالت عامل إقليم الرشيدية، يحضيه بوشعاب، ومنتخبين، ورؤساء المصالح الخارجية، وفاعلين جمعويين، وكذا أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية.