يمكن لبعض الطرق لبسيطة أنها تساعد على التخلص أو التخفيف من صداع الرأس فلمنزل، دون اللجوء لشرب الأدوية، لأن ألم الرأس يمكن يكون مؤشرالحاجة الجسم لقسط من الراحة والهدوء، أو تناول بعض من الأطعمة لي كتوفر على المغنيسيوم، أو ممارسة الرياضة واليوغا.
فعند الشعور بألم فرأس يمكن الجلوس في غرفة مظلمة وهادئة، بعيدة عن الضوضاء والأضواء، لأن الجلوس فيها كيأدي لتفاقم أعراض الصداع، فالجسم كيحتاج أحيانا إلى العزلة والشعور بالهدوء، لذلك كيعطي إشارة للرأس بذلك الألم.
وكتساعد ممارسة الرياضة على تحفيز مادة “الإندروفين” والمواد الكيميائية المقاوة للصداع في الرأس، لكن يجب الحرص على ممارسة التمارين الرياضية في الوقت لي لمكاحسوش بيه بالألم، لأن ممارستها وأنتم تشعرون بالصداع قد يضاعف شعوركم بالألم.
وكشفت دراسة أجراها باحثون في علم الأعصاب أن ممارسة “اليوغا” يمكن تكون إحدى الوسائل المكملة لعلاج نوبات الصداع النصفي، ووضحت الدراسة لي نشرتها دورية “نيورولوجي” أن “ممارسة تمارين اليوغا كعلاج مكمل للعقاقير كتساعد على التخفيف بشكل أفضل من تكرار الإصابة بالصداع النصفي، وحدة الألم الناتجة عنه واستمراره لمدة طويلة.”
كما يمكن لشرب القهوة أو الشاي تخفيف من ألم الرأس، لأن الكافيين كيساعد على امتصاص الصداع النصفي للرأس، بالإضافة لوضع كمادات قماشية باردة على الرأس والرقبة لأنها كتسكن من آلام الرأس من خلال تقليل تدفق الدم.
ويمكن للنوم الكثير أو القليل أن يتسبب في الصداع النصفي للرأس بشكل دائم، لذلك يجب الحرص على تنظيم وقت النوم للحصول على الساعات البيولوجية منه، ويمكن لتناول الأطعمة لي كتوفر على المغنيسوم انها تحمي من التعرض للصداع النصفي، لكن بتناولها بشكل يومي لأنها لا تساعد على التخلص منه أثناء الإصابة به.