أظهر تقرير الطب الشرعي، الخاص بقضية القتيل السوري في فيلا نانسي عجرم، أن اسمه محمد حسن الموسى، وعمره (33 عامًا)، وقد أصيب بـ17 طلقة في أماكن متفرقة من جسده.
وأظهر التقرير، حسب موقع العربية، أن أماكن إصابة القتيل تنوعت بين طلقة واحدة في الساعد الأيمن، وطلقتين في الكتف اليسرى، طلقة تحت الإبط الأيسر، 3 طلقات في الصدر، وطلقتين في البطن، 7 طلقات في الجهة الخلفية من الجسم وعلى المؤخرة، وطلقة في الفخذ اليسرى.
وأكدت التقارير أن هناك اشتباهًا في وجود متورط آخر أسهم في قتل الشاب السوري بمنزل نانسي، حيث إن الرصاص أطلق من الأمام والخلف.
وكانت فيلا نانسي عجرم، قد تعرضت، حسب التحقيقات الأولية، للاقتحام من قبل “سارق- قتيل”، فأطلق زوجها فادي الهاشم النار عليه.
وتم توقيف الهاشم قبل أن يطلق القضاء اللبناني سبيله بعد نحو 3 أيام على احتجازه، مع منعه من السفر خارج لبنان لحين استكمال التحقيقات.
وفي سياق متصل، أصدرت القاضية غادة عون، قرارات جديدة بشأن الحادث، حيث طالبت فيها بتوسيع التحقيقات في القضية، وذلك من خلال الاستماع مجددا إلى المدعى عليه فادي الهاشم، وتفريغ الهواتف الخلوية التابعة للقتيل والمدعى عليه والعمال في منزله، وسحب الكاميرات الموجودة في المنزل والتي توضح مكان حصول الجريمة بالتحديد، والتحقيق في موضوع إصابة نانسي عجرم، والاستماع إلى أقوالها وعرضها على الطبيب الشرعي.