جوابا على بعض الاحتجاجات حول ما سمي بدعم وزارة الثقافة للفنانين قرر الفنان نعمان لحلو التوضيح و شرح اللبس الذي وقع في الموضوع باستعمال تسمية الدعم الاستثنائي .
العملية ليست دعما بل هي تخص برنامج قائم منذ 11 سنة ، اسمه Aide à la production ، تساعد فيه الدولة بنسبة 60 في المائة ، الجمعيات والشركات في تغطية تكلفة انتاج الأعمال الفنية ، على أن يقوم المنتج بتحمل 40 في المائة من التكاليف المتبقية من ماله الخاص. وذلك بعد تقديم مشروع الأعمال الفنية ، تحت إشراف لجنة من وزارة الثقافة ومجموعة من الفنانين في مختلف التخصصات .
ويشتمل العقد على أوراق المؤسسة ، والقانون الاساسي للشركة وشهادة الابراء الضريبي ، ونسخة من الاعمال الفنية ” ماكيت ” مع النصوص وكذا عقود مصادق عليها عبارة عن اتفاق مع جميع الفاعلين في المشروع من كتاب وملحنين، موزعين ، موسيقيين واستوديو.
وبعد ان تصادق اللجنة عن جودة وجدية الإبداعات الجديدة ، يتم صرف نصف المبلغ للشركة أو الجمعية ، لكي تشرع في عملية التسجيل والتنفيذ لهته الاعمال الفنية ، ولما ينتهي حامل المشروع من التسجيل الاحترافي في الاستوديو لهته الاعمال ، تستمع اللجنة مرة أخرى لهته الاعمال ، ويتم صرف نصف المبلغ الباقي للجمعية أو الشركة .
وللتوفر على هته المساعدة من تكاليف الانتاج ، يجب ان يتوفر صاحب المشروع ، على جمعية أو شركة ، كما يجب أن يتوفر على بطاقة الفنان وكذا بطاقة الانخراط بالمكتب المغربي لحقوق المؤلفين .
والاشكال الذي حصل هذه السنة، هو أن الوزير الجديد تكلم عن دعم استثنائي في حين ان الامر يتعلق ببرنامج تمويل الانتاج.
و عبر الفنان في نهاية رسالة توصلنا بها عن رغبته في أن يكون هنالك دعم اجتماعي لكل من يشتغل في هذا الميدان ، وهذا ما لم يحصل .
عن نعمان لحلو