في الوقت التي تسعى فيه صناعة السينما سعيا حثيثا للعودة إلى رواجها، تسببت جائحة كورونا في تأجيل عرض فيلم جيمس بوند الجديد “No time to die”، الذي كان منتظراً بشدة في صالات السينما، إلى العام القادم، للتأجل آمال هذه الصناعة التي تحاول جاهدة للعودة إلى رواجها تحت غطاء الجائحة.
و كان من المقرر في بادئ الأمر عرض فيلم جيمس بوند الجديد، وهو من إنتاج شركتي إم.جي.إم ويونيفرسال بيكتشرز التابعة لمؤسسة كومكاست كورب، على الشاشة لكبيرة في إبريل 2020، قبل تأجيله إلى شهر نونبر إلى أن حتى العميل007 لم ينقذ هذا العام الكئييب في هوليوود ليتقرر طرح الفيلم في النهاية في دور السينما في الثاني من إبريل 2021.
قالت الشركتان والمنتجان مايكل جي ويلسون وباربرا بروكلي إن “فيلم بوند الجديد تأجل عرضه كي يشاهده جمهور دور العرض في جميع أنحاء العالم”.
و يسعى الأمريكيين لإعادة إحياء دور السينما بعد أن أدى الوباء إلى إغلاقها في جميع أنحاء العالم في مارس، ولا تزال دور العرض في مدينتي نيويورك ولوس أنجليس مغلقة.
وتعد أفلام بوند واحدة من أنجح سلاسل الأفلام في العالم حيث حصد فيلم” سبكتر” لعام 2015 ما يصل إلى 880 مليون دولار في شباك التذاكر على مستوى العالم كما حقق فيلم “سكاي فول” عام 2012 أكثر من مليار دولار، وسينهي الممثل دانيال كريج تقديمه لشخصية العميل 007 في فيلم “No time to die”الذي تكلف إنتاجه ما يقدر بنحو 200 مليون دولار.