وفقا لما جاء في صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية، حكمت سنغافورة على مدان بتجارة المخدرات بالإعدام من خلال تطبيق مؤتمرات الفيديو الشهير ”زوم“، بسبب إغلاق الفيروس التاجي في الدولة، في خطوة انتقدتها مجموعة حقوقية ووصفتها بأنها قاسية وغير إنسانية.
وقال محامي الدفاع بيتر فرناندو إن المحكمة العليا أعلنت العقوبة لموكله بونيثان جيناسان من ماليزيا في جلسة استماع افتراضية يوم الجمعة 15 ماي 2020.
وكان جيناسان في السجن، بينما شارك فرناندو والمدّعون في جلسة الاستماع من مواقع مختلفة.
وكشف متحدث باسم المحكمة العليا أن المحاكم تعقد جلسات استماع وتصدر أحكاما عن بُعد لتقليل انتشار الفيروس.
وأكد المتحدث، الذي رفض الكشف عن هويته بموجب سياسة المحكمة، أن قضية جيناسان هي الأولى التي يصدر فيها حكم بالإعدام من خلال جلسة استماع عن بُعد في سنغافورة.
وقالت وثائق المحكمة في سنغافورة إن جيناسان (37 عاما) كان متورطا في تهريب المخدرات في أكتوبر 2011، وجند اثنين من الرجال لنقل المخدرات وأمرهما بنقل وتسليم 28.5 غرام من الهيروين.
وتطبق سنغافورة عقوبة الإعدام على مجموعة من الجرائم بما في ذلك الاتجار بالمخدرات والقتل والاختطاف وشن الحرب ضد الحكومة واستخدام الأسلحة النارية، وقد دافعت عن عقوبة الإعدام كرادع لأخطر الجرائم.