اقتصد المغرب مبلغا يفوق 5.7 مليار درهم في فاتورته الطاقية، التي تراجعت إلى 20.4 ملیار درهم في أبريل الماضي مقابل 26.1 مليار درهم في نهاية أبريل 2019 .
ويعود الفضل في هذا الانخفاض الهام إلى عاملين أساسيين، أولهما يتجلى في تراجع أسعار النفط في الأسواق الدولية وثانيهما يكمن في انخفاض الاستهلاك الوطني للمحروقات بسبب تدابير الحجر الصحي وحالة الطوارئ التي قيدت حركة النقل البري والجوي في البلاد منذ ما يزيد عن 3 أشهر.
وتفيد البيانات التي كشف عنها مكتب الصرف، أن الفاتورة الطاقية للمغرب عرفت انخفاضا بنسبة 21.8 في المئة بسبب تراجع واردات الغازوال والفيول التي تقلصت في نهاية أبريل 2020 بحوالي 3.8 مليار درهم مستفيدة من انخفاض الأسعار في السوق الدولي، والتي نزلت بأكثر من 19 المئة (4.575 درهم للطن في نهاية أبريل 2020 مقابل 5.648 درهما للطن قبل عام).
أما العامل الثاني الذي يفسر انخفاض الفاتورة الطاقية للمغرب، فيتجلی تراجع الكميات المستوردة من المحروقات، والتي لم تتعد في أبريل الماضي 2022 طنا متريا مقابل 2310 أطنان مترية خلال نفس الفترة من العام الماضي، أي بانخفاض بلغت نسبته 12.5 في المئة.
التفاصيل بيومية “الإتحاد الإشتراكي”.