إكسبريس تيفي
بحسب مقالو لحسين اليماني رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول و الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز التابعة للكو نفدرالية الديمقراطية للشغل ان مبين نص لأول و نص الثاني من شهر فبراير، تراجع ثمن برميل نفط فسوق الدولية بأكثر من 2 دولار (من 83 الى 81) ونقص ثمن طن لغازوال أو لمازوط بزهاء 4 دولار، في حين ارتفع سعر طن من لمازوط أو ليسانس بأكثر من 22 دولار.
وبرجوع لاحتساب ثمن البيع للعموم، كما كان قبل قرار تحرير أسعار لمحروقات بناء على الأسعار الدولية وصرف الدولار ومصاريف التوصيل للمغرب، واعتبارا من فاتح مارس الجاري وحتى منتصف، فثمن لتر لغازوال ، لا يجب أن يتعدى 11.69 درهم وثمن لتر مازوط 12.45 درهم.
وكل سنتيم فوق هذا السعر، كيتعتبر من الأرباح الفاحشة لمحروقات لي كترعرع في حسابات رواد الموزعين، لي تسبب فيها تحرير لعشوائي لسوق لمحروقات بالمغرب. ودليل قاطع على فشل مجلس المنافسة ومعه كل السلطات المعنية في تدبير ملف الطاقة البترولية، بداية بالخوصصة وحذف الدعم وتحرير الأسعار والتفرج على موت صناعة تكرير البترول بشركة سامير.