‘هنا نستثمر’ شعار المنتدى الدولي الافريقي للتنمية 2024 الذي ستنظمه مجموعة التجاري وفابنك تحت إشراف صندوق الاستثمار الإفريقي لمجموعة المدى

‘هنا نستثمر’ شعار المنتدى الدولي الافريقي للتنمية 2024 الذي ستنظمه مجموعة التجاري وفابنك تحت إشراف صندوق الاستثمار الإفريقي لمجموعة المدى

- ‎فياقتصاد, واجهة
هنا نستثمر
إكسبريس تيفي
اكسبريس تيفي : ادريس العاشري

هل المنتدى الافريقي الدولي المنظم من طرف مجموعة التجاري وفاء بنك بتنسيق مع مجموعة المدى سيعطي اشارات قوية وهادفة لمكانة المغرب في القارة الافريقية؟

في إطار انفتاح المغرب على دول القارة الافريقية وإبراز مكانته كنموذج استقرار امني واقتصادي في المنطقة تستعد مجموعة التجاري وفا بنك بواسطة نادي إفريقيا والتنمية التابع لها وبشراكة مع الصندوق الاستثماري “المدى”، لتنظيم المنتدى الدولي الافريقي للتنمية 2024(FIAD24) يومي 27 و28 يونيو المقبل بمدينة الدار البيضاء تحت شعار “هنا نستثمر”.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإنه من المتوقع أن يحضر هذا المؤتمر الدولي الافريقي أكثر من 2000 من رجال الأعمال وصناع القرار السياسي والاقتصادي من 30 دولة افريقية ودول أخرى للمشاركة والمناقشة وتحليل قضايا التنمية والاستثمار وسوق الشغل في القارة الأفريقية.

فبعد تجربة تنظيم ست دورات سابقة منذ عام 2010 في الدار البيضاء، أصبحت FIAD منصة مرجعية للقطاع الخاص الافريقي في مجال التجارة والاستثمار والتعاون بين البلدان الأفريقية.

ولعب نادي افريقيا للتنمية دورا رئيسيا في خلق ممرات الأعمال بين القارات من خلال تنظيم 37 بعثة متعددة القطاعات في 10 بلدان، وقد شارك ما يقرب من 21 ألف من قادة الأعمال والحكومات من 40 دولة في ديناميكية “تنمية أفريقيا” حتى الآن.

في حين عقد أكثر من 25500 اجتماع عمل منظم في قطاعات رئيسية مثل الصناعة الزراعية والبنية التحتية والبناء والاتصالات والصناعات الصحية والطاقة على سبيل المثال لا الحصر.

ومن المنتظر أن يجسد هذا المنتدى الدولي الافريقي للاستثمار والتنمية (FIAD 24) ما جاء في الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء، حين أكد جلالة الملك في خطابه على : “أن المشاكل والصعوبات التي تواجه دول منطقة الساحل الشقيقة لن يتم حلها بالأبعاد الأمنية والعسكرية فقط، بل باعتماد مقاربة تقوم على التعاون والتنمية المشتركة، واقترح إطلاق مبادرة على المستوى الدولي تهدف إلى تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي.”

نفس التوجه الذي دفع بالمغرب إلى إطلاق مبادرة إحداث إطار مؤسسي يجمع الدول الإفريقية الأطلسية الـ23، بغية توطيد الأمن والاستقرار والازدهار المشترك.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *