إكسبريس تيفي-و.م.ع
تم إطلاق مشروع جديد لـ “التتبع والإبلاغ في مجال واجب اليقظة فصناعة السيارات بالمغرب”، اليوم الأربعاء فالدار البيضاء وهاذا بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور.
والمشروع الممول من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والمنفذ من قبل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ووزارة الصناعة والتجارة والجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، وكيهذف هاذ المشروع لتعزيز كفاءات المقاولات المغربية الصغرى والمتوسطة فمجال واجب اليقظة فصناعة السيارات. كما كيهدف لتعزيز مؤهلات المقاولات فقطاع السيارات لتحديد المخاطر البيئية وتجنبها وتخفيفها والحكامة فعملياتها وسلاسل التوريد الخاصة بها، مع الالتزام المتواصل للجهات المعنية بتعزيز الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمقاولات فقطاع السيارات المغربي.
وغيهم المشروع العديد من الأنشطة الرئيسية، منها التحسيس والتكوين من خلال البرامج التحسيسية والتكوين المنظمة لفائدة المقاولات العاملة فقطاع السيارات، وتنمية أدوات التتبع والإبلاغ والالتزام المجتمعي عبر تعزيز الحوار والتعاون بين الحكامة والمقاولات والفاعلين المعنيين.
وفكلمتو عبر مزور على ضرورة متلاك صناعة السيارات للأدوات اللازمة لليقظة من أجل دمج وإدارة سلاسل القيمة العالمية بصورة أفضل. لأن “الغاية هي إثبات قدرة المغرب على المنافسة وتحسين اندماجو فسلاسل القيمة العالمية وذلك بالرغم من التحديات الخارجية لي كيشهدها، وهو أمر ذو أهمية قصوى لتنمية قطاع السيارات”. وأن هذا النوع من المشاريع كينبثق من الحاجة لتزويد الفاعلين بقطاع السيارات بأدوات ناجعة لتقييم وإدارة مخاطر السوق، بغرض جعل هاذ المنظومة أكثر أمان وشفافية، مع الحرص على الامتثال للمعايير البيئية.
وأكد بدورو رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، أن هاذ المشروع، لي غيسهل توحيد عمليات الإبلاغ، هو مشروع ضروري لأجل بلورة الممارسات الفضلى على جميع مستويات قطاع السيارات. وأن “صناعة السيارات كتواجه تحديات مستقبلية متعددة، بما فيها التكيف مع تنقل جديد أكثر نظافة واستدامة، وكذا توجه العمليات الصناعية نحو الرقمنة وإزالة الكربون”.
كما أكدت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية فلمغرب (اليونيدو)، حنان حنزاز، أن المغرب كيحتل موقع مهم على الساحة الدولية نظرا للجهود لي كيبذلها فإزالة الكربون من الصناعة، مثمنا بذلك الشراكة العريقة القائمة بين اليونيدو والمغرب فمختلف القضايا لي ساهمت فصياغة قصة نجاح حقيقية فإطار التعاون جنوب-جنوب.
وكيمثل إطلاق هاذ المشروع علامة حاسمة فجهود المبذولة لتعزيز المسؤولية الاجتماعية للمقاولات والاستدامة فصناعة السيارات فالمغرب.