فادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية بأن المغرب شهد توافد ما يعادل 3.3 ملايين سائح خلال الفصل الأول من سنة 2024، أي بنسبة نمو تبلغ 12.8 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
ووضحت المديرية، فنشرتها الأخيرة حول الظرفية، أنه “خلال بداية سنة 2024، واصلت مؤشرات قطاع السياحة زخمها (عدد السياح وليالي المبيت)”.
وهكذا، شهد تدفق السياح إلى وجهة “المغرب” تناميا بنسبة 12,8 في المائة برسم الفصل الأول من سنة 2024، مدعوما بأداء شهور مارس، فبراير ويناير 2024 (الذي بلغ تواليا زائد 10.2 في المائة، زائد 17.9 في المائة، وزائد 10.4 في المائة).
وأبرز المصدر ذاتو أنه حسب الفئات، يعزى هذا النمو إلى ارتفاع عدد السياح الأجانب بنسبة 15.4 في المائة، والمغاربة المقيمين بالخارج بنسبة 9,8 في المائة.
وبالمقارنة مع الفصل الأول من سنة 2019، تعزز حجم الوافدين إلى المغرب بنسبة 31.6 في المائة.
ومن حيث القيمة المضافة للقطاع السياحي، فقد اقتربت من استرجاع مستواها المسجل قبل الأزمة (السنة المرجعية 2019)، أي 98,3 في المائة في المتوسط، بعد 80,5 في المائة قبل سنة.
وعلاوة على ذلك، أكدت المديرية أن حجم ليالي المبيت المحققة في مؤسسات الإيواء المصنفة ارتفع بنسبة 7,3 في المائة، على أساس سنوي، برسم الشهرين الأولين من سنة 2024، مدعوما بنمو ليالي مبيت غير المقيمين بنسبة 11 في المائة، مخففا بتراجع ليالي مبيت المقيمين بنسبة 1 في المائة.
وبالمقارنة مع نهاية فبراير 2019، تنامت ليالي المبيت هذه بنسبة 11,1 في المائة، بعد ارتفاع بنسبة 10,7 في المائة نهاية فبراير 2024، و3,6 في المائة نهاية فبراير 2023.
وبخصوص المداخيل السياحية، فقد تراجعت بنسبة 6,7 في المائة على أساس سنوي نهاية فبراير 2024، بعد انكماش بنسبة 10,5 في المائة قبل شهر من ذلك. وفي المقابل، وبمقارنتها مع تلك المسجلة ما قبل الأزمة، فإن هذه المداخيل تظل مرتفعة بشكل ملحوظ (زائد 40,4 في المائة).