فإطار تنزيل أرضيتها الاستراتيجية 2013 – 2023قامت وكالة تنمية أقاليم الشمال بلإشراف على إنجاز أزيد من 3668 مشروع بنسبة كتناهز 76% متم سنة 2023 ، بما فيها برامج مخططات التنمية الإقليمية والمشاريع الكبرى المهيكلة بحال برنامج طنجة الكبرى والحسيمة منارة المتوسط وبرنامج تقليص الفوارق الاجتماعية فلوسط القروي، والبرنامج التكميلي لتأهيل المدينة العتيقة فتطوان.
وجا الإعلان على تفاصيل هاذ المشاريع خلال عرض تفصيلي لحصيلة أنشطة الوكالة خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2019 و2023، قدمه منير البيوسفي، المدير العام للوكالة خلال اجتماع المجلس الإداري لوكالة إنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية فعمالات وأقاليم الشمال فالمملكة، فدورته الثانية عشر لي ترأسته نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، صباح الثلاثاء 7 ماي 2024.
وذكر البيوسفي خلال هاذ الاجتماع على ان المشاريع المنجزة ولي بلغت تكلفتها الإجمالية 51 مليار درهم، ساهمت فيها الوكالة بحوالي 2.5 مليار درهم وتمكنت من تدبير حوالي 26.8 مليار درهم الصالح شركائها.
وفي كلمته بالمناسبة، كشف البيوسفي المدير العام للوكالة عن أهم محاور البرنامج الاقتصادي والاجتماعي المندمج للوكالة، ولي رصد له غلاف مالي يقدر بـ6.2 مليار درهم.
وكيهدف البرنامج أساسا لتحقيق مجالية عدالة بين مختلف المناطق الشمالية عبر برنامج متعدد الأبعاد كيضم أربع محاور أساسية، تراعي فمحورها الأول التأهيل الترابي الأولوي، ثم المحور الثاني تحسين الخدمات الاجتماعية المقدمة للمواطنين فالمحور الثالث تعزيز العرض المجالي للاستثمار وتشجيع الاندماج الاقتصادي وأخيرا المحور الرابع برنامج التنمية المندمجة للمراكز الصاعدة التابعة للمجالات المعنية بقانون الاستعمالات المشرعة للقنب الهندي.
وفكلمة لها بالمناسبة، أكدت الوزيرة نادية فتاح على انخراط الحكومة والمنتخبين، وراء الملك محمد السادس فتنفيذ الرؤية الملكية السامية لي مكنت المناطق الشمالية للمملكة من تحقيق قفزة تنموية مهمة من شأنها تساهم فتوفير المزيد من التقدم والازدهار للساكنة و من إنجاز مشاريع كبرى مهيكلة غتعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
وأشارت نادية فتاح لأن الرؤية الاستراتيجية لوكالة تنمية الشمال عرفت تحول هام، من خلال اتجاهها لتركيز جهودها على المشاريع لي كتهم تنمية العالم القروي وتقليص الفوارق المجالية، وذلك من خلال مقاربة تشاركية معتمدة على تحديد الحاجيات الحقيقية للمواطنين وحصر أولوياتهم ومن أجل تثمين الخبرة لي راكمتها الوكالة طيلة 28 سنة.
ودعت الوزيرة للعمل على تكثيف الشراكات والتعاون مع باقي الأجهزة والمؤسسات العمومية لتعميم خبراتها فبلورة وإعداد المشاريع التنموية ذات البعد الاجتماعي.