اكسبريس تيفي _ باحدة عبد الرزاق
احدثت “وكالة تنمية الأطلس الكبير” تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والرامية إلى إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، وذلك مباشرة بعد الكارثة اللي خلفها الزلزال على مستوى ستة عمالات أطلسية، وذلك وفق برنامج على مدى خمس سنوات (2024-2028)، وتم بالامس السبت، خلال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالته إضافة هذ الوكالة إلى لائحة المؤسسات العمومية الاستراتيجية اللي كيتم التداول في شأن تعيين المسؤولين عنها في المجلس الوزاري.
وكتمثل المهام والصلاحيات المنوطة بالوكالة، بالخصوص، في إنجاز مجموع مكونات ومشاريع البرنامج، ولاسيما إنجاز مشاريع إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال مع أخذ البعد البيئي بعين الاعتبار، وفي احترام تام للتراث المتفرد وتقاليد وأنماط عيش ساكنة المناطق المعنية، وايضا لضوابط ومعايير البناء المقاوم للزلازل، وإنجاز مشاريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمناطق المستهدفة المدرجة بهذ البرنامج.
واعتبر المحلل الاقتصادي رشيد ساري أنه ونظرا لمهامها فان وكالة تنمية الاطلس الكبير كتنتظرها تحديات صعبة وكبيرة بزاف، اولها اجراء احصاء دقيق للمباني اللي تضررت بفعل الزلزال، وهي عملية كتجري اليوم وهي متقدمة جدا، كما سيكون على الوكالة الاستجابة لمطالب الساكنة المتضررة خصوصا حول الاكراهات اللي واجهتهم طيلة الفترة منذ الزلزال الى اليوم، وكيبقى من ابرز التحديات هو التساؤل عن كيفية انعاش هذ المناطق اللي كانت تعاني قبل الزلزال من العزلة والتهميش.