المغرب يتصدر الدول المغاربية في مجال التحول الطاقي العالمي لعام 2024

المغرب يتصدر الدول المغاربية في مجال التحول الطاقي العالمي لعام 2024

- ‎فياقتصاد, واجهة
0
img 1719056823947

إكسبريس تيفي-سمية أيت عبو

احتلت المملكة المغربية المرتبة الـ65 عالميًا ضمن مؤشر التحول الطاقي لسنة 2024، وفقًا لتقرير “المنتدى الاقتصادي العالمي”. يعزى هذا الاستحقاق إلى سياسة المغرب الطموحة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، حيث يستثمر بشكل كبير في الطاقات المتجددة ويخطط لمضاعفة استثماراته بأكثر من ثلاث مرات حتى عام 2027. ويهدف المغرب إلى إنتاج 52 في المئة من الكهرباء من الطاقة المتجددة مع نهاية هذا العقد، وقد حقق بالفعل تقدماً كبيراً حيث ينتج 40 في المئة من إجمالي احتياجاته من الطاقة من مصادر نظيفة ومتجددة.

في عام 2016، برز المغرب كشريك واعد في مجال الطاقة النظيفة، حيث وقع الى جانب إسبانيا وفرنسا والبرتغال وألمانيا إعلانًا مشتركًا للتعاون المستقبلي في هذا المجال. وفي يناير الماضي، تم الكشف أمام مجلس المستشارين عن استثمار المملكة 60 مليار درهم (6 مليارات دولار) في مشاريع الطاقات المتجددة منذ عام 2009.

 يُذكر أن القطاع الخاص قد طور أكثر من 50 في المئة من مشاريع الطاقة الريحية، بالإضافة إلى مشاريع أخرى تتعلق بالهيدروجين الأخضر وتحلية مياه البحر وإزالة الكربون من الصناعة الوطنية.

ويضع المغرب رهانه على الهيدروجين الأخضر، وقد ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في سبتمبر الماضي، أول اجتماع لتفعيل مسار المملكة في هذا المجال. الهيدروجين الأخضر هو نوع من الوقود الناتج عن عملية كيميائية يُستخدم فيها تيار كهربائي ناتج عن مصادر متجددة لفصل الهيدروجين عن الأكسجين في الماء، مما ينتج طاقة دون انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، وذلك في إطار جهود دولية لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.

وبالرجوع الى تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي” فقد احتلت تونس 

 المركز الثاني مغاربيًا بالرتبة الـ89 عالميًا، متبوعة بالجزائر التي حلت في المركز الـ91، بينما غابت كل من موريتانيا وليبيا عن القائمة. بذلك، يحتل المغرب الصدارة في المنطقة المغاربية في مجال التحول الطاقي.

كما أشارت المندوبية السامية للتخطيط في بلاغ سابق لها إلى أن مؤشر إنتاج الطاقة الكهربائية قد عرف ارتفاعًا بنسبة 3.2% في الربع الأول من عام 2024، مما يعكس التحسن العام في قطاع والطاقة المتجددة و النظيفة بالبلاد.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *