المغرب يتأهب لريادة عصر الوقود الأخضر في النقل البحري العالمي

المغرب يتأهب لريادة عصر الوقود الأخضر في النقل البحري العالمي

- ‎فياقتصاد, واجهة
img 1720441975438
إكسبريس تيفي

اكسبريس تيفي: باحدة عبد الرزاق

كشف تقرير حديث عن فرصة ذهبية تلوح في الأفق للمملكة المغربية، حيث يُتوقع أن تصبح لاعباً محورياً في مستقبل النقل البحري الصديق للبيئة. فمع توجه أوروبا نحو اعتماد “الوقود الأخضر”، يبرز المغرب كمحطة استراتيجية حيوية لتزويد السفن العابرة بين القارات.

وفقاً لدراسة أجرتها منظمة النقل والبيئة بالتعاون مع مبادرة “إمال” للمناخ والتنمية، فإن التحول العالمي نحو الوقود منخفض الكثافة الطاقية سيفرض على السفن إجراء توقفات أكثر تكراراً للتزود بالوقود. وهنا يأتي دور المغرب الاستراتيجي.

يتنبأ الخبراء بأن الوقود الأخضر سيشكل 80% من استهلاك الطاقة للسفن المتجهة من وإلى الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2050. وفي هذا السياق، يبرز الموقع الجغرافي الفريد للمغرب كنقطة محورية، حيث يمكن للسفن التزود بالوقود في رحلاتها بين أوروبا الغربية وشرق آسيا.

الأرقام تتحدث بوضوح: فالتزود بالوقود في المغرب قد يزيد من قدرة السفن على الإبحار لمسافات أطول بنسبة 26% عند استخدام الأمونيا، و8% مع الميثانول، دون الحاجة إلى توقفات إضافية.

وهكذا، يبدو أن المغرب على أعتاب فصل جديد في تاريخه البحري، متأهباً ليس فقط للمشاركة في ثورة الوقود الأخضر، بل لقيادتها في منطقة استراتيجية من العالم.

Loading

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *