اكسبريس تيفي: باحدة عبد الرزاق
كشف تقرير حديث لمنصة الطاقة المتخصصة أن حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة ضد الغاز المسال الروسي قد تؤثر سلبًا على إمدادات الغاز للمغرب. وتتضمن العقوبات حظرًا على إعادة تصدير الغاز الروسي من دول الاتحاد الأوروبي إلى وجهات أخرى.
وأشار التقرير إلى أن إسبانيا، التي تعد أكبر مصدر للغاز المسال بين دول الاتحاد الأوروبي، تلعب دورًا محوريًا في نقل الغاز الروسي إلى المغرب. حيث تستقبل إسبانيا كميات كبيرة من الغاز المسال الروسي، بلغت نحو 6.7 مليار متر مكعب خلال العام الماضي.
ووفقًا للخبراء، فإن هذا الحظر قد يضع إسبانيا في مأزق، نظرًا لامتلاكها سعة تخزين كبيرة للغاز المسال تعادل 44% من سعة التخزين لدى الاتحاد الأوروبي.
ومع ذلك، أكدت مصادر مغربية للمنصة أن إمدادات المملكة من الغاز “مؤمّنة تمامًا”، مشيرة إلى وجود عقد مع شركة شل لاستيراد نصف مليار متر مكعب سنويًا لمدة 12 عامًا، بينما يُستورد النصف الآخر من السوق الدولية.
يأتي هذا في وقت تسعى فيه دول الاتحاد الأوروبي لتقليص اعتمادها على الغاز الروسي في أعقاب الحرب الأوكرانية، مما قد يؤدي إلى تغييرات جوهرية في خريطة تجارة الغاز في المنطقة.