باحدة عبد الرزاق
شهدت مدينة فالنسيا الإسبانية لقاءً استثمارياً مهماً تحت عنوان “الاستثمار في منطقة طنجة-تطوان-الحسيمة: إمكانات أعمال منفتحة على العالم”، حيث تم تسليط الضوء على قصص نجاح متميزة لمستثمرين مغاربة وإسبان في المنطقة.
وأبرز اللقاء، الذي نظمه المركز الجهوي للاستثمار لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة بالتعاون مع عدة هيئات مغربية وإسبانية، النمو الملحوظ للاستثمارات الأجنبية في المنطقة وخاصة الإسبانية منها.
ومن بين قصص النجاح البارزة، قدمت شركة “بلاستيكوس إيروم” الإسبانية تجربتها الناجحة في المغرب على مدى 24 عاماً، حيث توظف حالياً 1200 شخص، 44% منهم نساء، كما أعلنت الشركة عن خططها للتوسع وافتتاح نشاط جديد قريباً.
من جانبه، أكد أنطونيو فيدال، مدير مجموعة “إنكوم” الإسبانية المتخصصة في المواد المركبة، على أهمية الاندماج في الثقافة المغربية للنجاح، مشيراً إلى أن الشركة تعتمد بالكامل على الكفاءات المغربية.
وفي السياق ذاته، قدم عمر الحزومري، المدير العام لشركة “إلياتكس” المتخصصة في استيراد المنسوجات، شهادته حول مزايا الاستثمار في المغرب، مؤكداً على أهمية الدعم المؤسسي والشفافية في المعلومات.
وشاركت شعيبة بلبزيوي العلوي، رئيسة فرع جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، في اللقاء لتسلط الضوء على دور المرأة المغربية في ريادة الأعمال، مشيرة إلى برامج الجمعية لدعم المرأة في مجال الأعمال والاقتصاد الأخضر.
واختتم محمد العموري، المدير العام لشركة “بالمافروت”، الجلسة بعرض نجاح قطاع الفواكه الحمراء في المغرب، مؤكداً على مساهمته في توفير فرص العمل وجلب العملة الصعبة للبلاد.
يذكر أن هذا اللقاء يأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الاقتصادية المغربية-الإسبانية وجذب المزيد من الاستثمارات إلى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، مما يعكس الثقة المتزايدة في المناخ الاستثماري بالمملكة.